منوعات

“إذا كنتم تقرأون رسالتي فهذا يعني أنني مت”… بعد وفاتها: رسالة مؤثرة من معلمة لمتابعيها وهذا ما جاء فيها!

14 حزيران, 2024

كتبت أم لطفلين تدوينة أخيرة مفجعة للإعلان عن وفاتها المأساوية والتي تم نشرها بعد وفاتها بمرض السرطان.

كيت راكهام، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي الثانوي غير القابل للشفاء في سن 39، كتبت “إذا كنت تقرأ هذا، فسأكون أنا ميتة”، بعد وقت قصير من خسارتها معركتها.

وكانت الأم لطفلين، من مانشستر، قد كتبت هذا المنشور واحتفظت به في مسودات على حسابها المسمى “المعلمة المصابة بالسرطان” قبل وفاتها للأسف، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وفي منشور عاطفي عبر منصة X قالت: “إذا كنتم تقرأون هذا المنشور، فهذا يعني أنني مت… لكن لا تبكوا من أجلي. لقد عشت حياتي وفقًا لشروطي الخاصة، وبالطريقة التي أردتها… لقد انضممت إلى X لأنني كنت بحاجة إلى منفذ، وما حصلت عليه كان أكثر من ذلك بكثير.”

وأضافت: “لقد ساعدموني لكي أثق بصحة مشاعري كثيرا ووققلتم شعوري بالوحدة كثيرا. شكرًا لكم.”

وشاركت كيت التحديثات والمشاعر خلال رحلتها مع السرطان مع جميع متابعيها البالغ عددهم 14000 متابع.

وآخر تحديث صحي لها كان في 7 حزيران.

وكشفت أن المسعفين قالوا لها “لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”، وأنها تستريح الآن في المنزل محاطة بعائلتها.

وقالت كيت: “أولاً، أنا آسفة لقلة التواصل هنا مؤخرًا. الأسبوع الفائت أو نحو ذلك كان سرياليًا ومربكًا… الإقامة في المستشفى، والمرض، والإجراءات، وعدم اليقين، ثم سماع عبارة “لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به”. كنت بحاجة إلى القليل من الوقت”.

وتابعت: “أنا الآن في المنزل، حيث أريد أن أكون. مع مارك والفتيات. محاطة بالحب والعائلة والأصدقاء… الجميع يلتف حولي وأنا أحظى بالكثير من الدعم. وعلى الرغم من كل شيء، أشعر بالسعادة.”

لقد أمضت لحظاتها الأخيرة مع زوجها مارك وابنتيهما روبي ونانسي.

شارك الخبر: