منوعات

اشتريا منزلاً في فرنسا بـ 12 ألف يورو من دون رؤيته… إليكم ما حدث بعدها!

12 كانون الأول, 2023

قام الثنائي المتيّم بفرنسا وأجوائها، جوزيف وإيلين، بشراء منزل في منطقة النورماندي بمبلغ 20 ألف دولار دون رؤيته والتأكد من حالته، كما كانا يفكران في احتمال الانتقال إلى فرنسا لسنوات، إلا أن الموضوع لم يكن جديًا في شراء عقار هناك إلا عندما اقتربا من سن التقاعد.

وفي التفاصيل، صادفت إيلين منزلًا صغيرًا مهدمًا في قرية “لونلي لاباي” التاريخية في نورماندي، أثناء تصفحها للعقارات الفرنسية عبر الإنترنت، في عام 2014، وكان واضحًا أنه كان نوعاً من الخراب، ولكن المبلغ كان يلائم حدود ميزانية الثنائي، وفق ما نقل موقع سي أن أن.

واتخذ الزوجان جوزيف وإيلين قرارًا بشراء المنزل، والذي تبلغ مساحته حوالي أربعمئة متر مربع، دون أن يراه أحد، وعيّنا مفتشًا لمراقبة المنزل مسبقًا.

وبينما كان العقار معروضًا في السوق مقابل حوالي 18000 يورو أي ما يعادل 19400 دولار، انتهى الأمر بإلين وجوزيف بشرائه مقابل حوالي 13000 (12 ألف يورو تقريبا) يورو بعد مفاوضات مع البائع، ولكنهما كانا على يقين أن المنزل بحاجة إلى أعمال مكثفة لجعله صالحًا للسكن مرة أخرى.

وواصل الزوجان السفر إلى فرنسا بانتظام للتحقق من التقدم في العمل، وبعد حوالي عامين، قررا بدء حياة جديدة والانتقال إلى فرنسا، وقاما ببيع العديد من ممتلكاتهم، واحتفظا فقط بالأشياء ذات القيمة العاطفية.

وأشارت إيلين إلى أن أي تغييرات كبيرة في الجزء الخارجي من المنزل تمت الموافقة عليها من قبل السلطات المحلية والمسؤولين المعنيين بحماية الآثار والمناطق التاريخية، وذلك بسبب قرب المنزل من دير القرية، والذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. .

وفي هذا السياق، أنفق إلين وجوزيف حوالي السبعين ألف دولار على أعمال البناء والعمالة، وخمسة آلاف يورو أخرى على الأجهزة والأثاث.

كما أن الزوجان لم ينزعجا من هذه التكاليف، بل ركّزا على السحر الخاص بالقرية، والتاريخ والتلال الصغيرة والدير، ووجدا أن هذا الانتقال مثير ويختلف ايجابيا عن العيش في مدينة مثل لوس أنجلوس أو نيويورك أو باريس.

ويشعر كلاهما أن الحياة في فرنسا صنعت لهما العجائب، وهي أقل تكلفة من الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن تكاليف الرعاية الصحية والضرائب العقارية أقل بكثير الآن.

شارك الخبر: