منوعات

ما هو اليوم العالمي للتراث السمعي – البصري وما هي الأهداف خلف تحديده؟

27 تشرين الأول, 2023

يقام اليوم العالمي للتراث السمعي البصري في 27 تشرين من كل عام، وجاء في موقع اليونسكو الرسمي ما يلي: “اعتمدت الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر العام لليونسكو القرار 33 م/53 لإعلان 27 تشرين الأول يوما عالميا للتراث السمعي البصري، وبمناسبة قيام الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام في عام 1980 باعتماد توصية صون وحفظ نقل الصور .

وفي حين أن هذه التوصية ساعدت على زيادة الوعي بأهمية تراثنا السمعي البصري وكانت مفيدة في ضمان الحفاظ على هذه الشهادة الفريدة في كثير من الأحيان للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للأجيال المقبلة، يلزم بذل مزيد من الجهود لأن التسجيلات السمعية البصرية معرضة بشكل خاص، تتطلب اهتماما خاصا لأمنها على المدى الطويل. وتعتبر الذكرى السنوية لاعتماد التوصية فرصة مناسبة في الوقت المناسب لبدء حركة الاعتراف بفوائد الحفاظ على التراث السمعي البصري.

التسجيلات الصوتية والصور المتحركة هي عرضة للغاية لأنها يمكن أن تكون سريعة وتدمير عمدا. إن تراثنا السمعي البصري، الذي يعتبر رمزا أساسيا في القرن العشرين، يمكن أن يفقد بشكل لا رجعة فيه نتيجة للإهمال والتدهور الطبيعي والتقادم التكنولوجي. ويجب إشراك الوعي العام بأهمية الحفاظ على هذه التسجيلات، ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري ليكون منصة لبناء الوعي العالمي.”

الأهداف

وتم اختيار هذا اليوم التذكاري من قبل اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) في عام 2005 لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الوثائق الصوتية والسمعية البصرية المسجلة (الأفلام والتسجيلات الصوتية والمرئية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية).

وتُقام الفعاليات للاحتفال بهذا اليوم في العديد من البلدان، وتنظمها أرشيفات الصوت والسينما الوطنية والإقليمية، والمذيعين، والمتاحف والمكتبات، والجمعيات السمعية والبصرية الكبرى بما في ذلك رابطة أمناء أرشيف الصور المتحركة (AMIA)، والمجلس الدولي للأرشيف (ICA)، الرابطة الدولية للمحفوظات الصوتية والمسموعة والمرئية (IASA)، والاتحاد الدولي لأرشيف الأفلام (FIAF).

وقد أدرجت اليونسكو الأهداف الرئيسية لتحديد تاريخ للاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري وهي:

• رفع مستوى الوعي العام بالحاجة إلى الحفظ؛
• توفير الفرص للاحتفال بجوانب محلية أو وطنية أو دولية محددة للتراث؛
• تسليط الضوء على إمكانية الوصول إلى المحفوظات؛
• جذب اهتمام وسائل الإعلام إلى قضايا التراث؛
• رفع المكانة الثقافية للتراث السمعي البصري؛
• تسليط الضوء على التراث السمعي البصري المهدد بالخطر، خاصة في الدول النامية.

شارك الخبر: