اغتصب عشرات الكلاب وعنفها حتى الموت في “غرفة التعذيب”… عالم حيوان شهير اعترف بجريمته وهذه التفاصيل!

اعترف خبير تماسيح بريطاني بأنه مذنب في اغتصاب الجراء وتعذيب أكثر من 40 كلبًا – بما في ذلك حيوانيه الأليفين Ursa و Bolt – في ملجأ الحيوانات الأسترالي الخاص به بعد أن استدرج أصحاب الحيوانات الأليفة لمنحه حضانة كلابهم المحبوبة، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وبدأ آدم بريتون، 51 عامًا، الذي نشأ في غرب يوركشاير قبل انتقاله إلى أستراليا، جريمته في عام 2014 وقام بتعذيب واستغلال جنسيًا أكثر من 42 كلبًا كان يطلق عليها اسم “الألعاب العبثية” حتى اعتقاله في نيسان 2022.

وقام بريتون، وهو أكاديمي في جامعة تشارلز داروين في شمال أستراليا، والذي استضاف ذات مرة المذيع الأسطوري ديفيد أتينبورو في منزله، بتعذيب 39 من تلك الكلاب حتى الموت في قضية مروعة من القسوة على الحيوانات صدمت الأمة.

وكان عالم الحيوان المتزوج قد اعتدى جنسيًا على حيواناته الأليفة من نوع Swiss Shepherd، Ursa وBolt، لمدة عقد تقريبًا قبل أن يتوسع في النهاية إلى Gumtree Australia للحصول على المزيد من الكلاب للتعذيب والقتل في مزرعته الريفية المترامية الأطراف في McMinns Lagoon على الطرف الشمالي من أستراليا.

واستمعت المحكمة إلى أن بريتون كان يصور نفسه وهو يعذب الحيوانات العزل في ما أسماه “غرفة التعذيب” الخاصة به – وهي حاوية شحن مزودة بمعدات تسجيل – حتى مات معظمها قبل نشر المحتوى المريض على الإنترنت.

وقف بريتون، عالم الحيوان الرائد الذي عمل مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشركة ناشيونال جيوغرافيك في مجال الإنتاج، بهدوء عندما أقر بأنه مذنب في 56 تهمة تتعلق بالقسوة على الحيوانات في المحكمة العليا للإقليم الشمالي الإثنين.

كما أقر بأنه مذنب في أربع تهم تتعلق بالوصول إلى مواد مسيئة للأطفال ونقلها. وسيتم الحكم على بريتون في وقت لاحق.