الحاج حسن يُحذّر من “مُخطّط فتنوي”
إعتبر رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن “القرار الذي صدّق عليه الاتحاد الاوروبي فيما يتصل بالنازحين السوريين، اعتداء فاضح على كل ما يتعلق بقوانين سيادة الدول في العالم، من المدعين الحرية والديمقراطية واحترام سيادة الدول”.
وقال، في خلال القائه كلمة”حزب الله”، خلال احياء مديرية شمسطار التابعة لمنفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي، يوم الفداء ـ ذكرى انطون سعادة: “من انتم ومن نصبكم اولياء وأمناء على سيادة لبنان، هذه العقلية الاستعمارية مرفوضة، ونحن حين كنا نتكلم عن مخطّط فتنوي يتحضر منذ فترة طويلة لم نكن نتكلم من سراب، فهذا المخطط يستهدف سوريا ولبنان على حد سواء، ويستهدف النازحين السوريين كما المواطنين اللبنانيين”.
وتابع الحاج حسن، “وعلينا مواجهة هذا المخطّط بتجنب الفتنة ونتعاطى معه بوعي كي لا يتحول الى سلاح في وجهنا، والدولة اللبنانية معنية بكل مؤسساتها للتواصل مع الدولة السورية من أجل تنسيق عودة النازحين الى سوريا، وعلى المسؤولين في لبنان عدم الخضوع لاملاءات الخارج”.
وأكد، “بالنسبة لنا دعمنا واضح وترشيحنا للوزير سليمان فرنجية ينطلق من منطلق واضح، نحن منسجمون مع انفسنا بالرؤيا السياسية وبالتحالفات السياسية والخط والتاريخ السياسي”.
وشدّد الحاج حسن، على ان “ما عدا ذلك من اسماء يتجمع عليه البعض فهو لا يؤدي إلا الى جلسة تنتهي بلا نتيجة، وكل ما طال هذا الامر كل ما طالت المعاناة، وكل من يؤخر انتخاب الرئيس يساهم في زيادة الأزمة والتدخل الاجنبي والدليل قرار الاتحاد الاوروبي الذي نراه فجا”.