بين “RAM” و”SSD”.. ما الذي يجب ترقيته لتسريع الحاسوب؟

تُعد أقراص SSD وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) من المكونات الأساسية لجهاز الكمبيوتر، حيث يؤدي كل منهما دورًا مختلفًا في تحسين الأداء.

فمحركات SSD، تُستخدم كوسيلة التخزين الرئيسية في الأجهزة الحديثة، حيث تخزن نظام التشغيل والتطبيقات والملفات. مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية (HDD)، توفر SSD أداءً أسرع لأنها تعتمد على ذاكرة فلاش، مما يمكنها من قراءة وكتابة البيانات بكفاءة أعلى. على عكس RAM، تحتفظ SSD بالبيانات حتى عند إيقاف تشغيل النظام.

أما ذاكرة RAM، هي وسيلة تخزين مؤقتة تستخدم لتخزين البيانات التي تحتاج إليها وحدة المعالجة المركزية (CPU) بسرعة. تعتبر RAM أسرع بكثير من SSD وتلعب دورًا رئيسيًا في تحسين استجابة التطبيقات والألعاب. بينما يمكن أن تكون RAM مدمجة في المعالج أو اللوحة الأم في بعض الأجهزة، يمكن ترقية RAM في معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية.

وقد يواجه المستخدمون مشاكل تتعلق بسرعة الجهاز، فإذا كنت تواجه مشكلة في المساحة بسبب الألعاب أو التطبيقات أو الملفات الكبيرة، قد تحتاج إلى ترقية SSD إلى حجم أكبر أو إضافة SSD إضافي إذا كان جهازك يدعمه.

أما إذا كان جهازك بطيئًا عند فتح العديد من التطبيقات أو علامات التبويب، أو عند تشغيل الألعاب، فقد يكون من المفيد ترقية RAM. يُوصى بالترقية إلى 16 جيجابايت كحد أدنى، أو 32 جيجابايت لتطبيقات المونتاج والأعمال الثقيلة.

تساعد هذه الترقيات في تحسين أداء جهاز الكمبيوتر وجعله أكثر كفاءة في التعامل مع مهام متعددة ومتقدمة. (السومرية)