دراسة: الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الروايات تنتج أعمالاً متشابهة
أظهرت دراسة أكاديمية، شملت حوالي 900 شخص ثلثهم من الكتاب والباقي من النقاد، أن كتاب الروايات الخيالية الذين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتابة رواياتهم ينتهي بهم المطاف إلى إنتاج أعمال متشابهة بصورة أكبر مما يمكن أن يحدث في حال الروايات التي يكتبها كتاب بأنفسهم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، في تقرير بثته اليوم الأحد، عن باحثين من جامعتي لندن كوليدج وإكستر، أنه عند إضافة نتيجة عمل تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى الرواية الخيالية تكون النتيجة تراجع درجة الابتكار والتفرد في الرواية بشكل عام حيث ينتهي المطاف بتشابه هذه الروايات المكتوبة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنة بالروايات التي يكتبها البشر بمفردهم.
وتأتي الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية “ساينس أدفانسس”، بالتزامن مع سعي مؤسسات الفنون الإبداعية والإعلامية للتعامل مع التوسع في استخدام ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي.