خطة تعويض لماسك قدرها 45 مليار دولار.. هذا ما اتفق عليه مساهمو تسلا
وافق المساهمون في شركة تسلا Tesla على خطة تعويضات ضخمة للملياردير الأميركي ايلون ماسك، في تصويت حاسم قد يمهد الطريق له لاستعادة حزمة الأجور والأسهم التي كان يقدر مبلغها بـ56 مليار دولار (لكنها انخفضت لما يقارب الـ45 مليار دولار بسبب انخفاض أسهم تسلا) والتي حرمه منها القضاء في يناير الماضي.
وكان أحد قضاة ولاية ديلاوير قد حكم في كانون الثاني الماضي بأن مجلس إدارة شركة تسلا لم يقم بإعداد أو الكشف عن تفاصيل صفقة رواتب ومكافآت الرئيس التنفيذي بشكل صحيح عندما تم تبنيها في عام 2018.
ودعمت أصوات المساهمين، مساء أمس الخميس، تعويضات ماسك وخطته لإعادة دمج الشركة في تكساس والابتعاد عن ولاية ديلاوير، حسبما قال المستشار العام لشركة تسلا براندون إيرهارت في الاجتماع بعد ظهر الخميس. ولم يكشف إيرهارت عن إجمالي الأصوات بالضبط.
واحتفل ماسك بالنصر من خلال القفز في الهواء ورفع يديه في الهواء عدة مرات، وقال: “أنا أحبكم يا رفاق”.
ولكن بعد الانخفاض الأخير في سعر سهم تسلا (25% منذ بداية العام)، باتت قيمة حزمة التعويض الآن والتي سيحصل عليها حوالي 44.9 مليار دولار، وفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”.
ويعد ماسك حالياً أغنى شخص في العالم، متقدماً مباشرة على مؤسس أمازون جيف بيزوس، وفقا لتقديرات “فوربس”.
وحشد ماسك صغار المستثمرين إلى جانبه، مما ساعد الشركة على التغلب على الأصوات الرافضة للحزمة، من أمثال مؤسسة تقاعد موظفي القطاع العام في كاليفورنيا ومراقب الحسابات في مدينة نيويورك. كما أوصت الشركات الاستشارية للأسهم الخارجية وخدمات المساهمين المؤسسية بأن يصوت المساهمون برفض الحزمة.
وكتب دان آيفز، محلل Wedbush Securities، في مذكرة بحثية قائلاً: “إنها لحظة رائعة بالنسبة للمساهمين في تسلا وماسك”، مقدراً أن نهاية هذا المسلسل سوف يسهم في ضبط أوضاع الشركة.
لكن حتى التصويت بـ”نعم” على أجر ماسك ليس ملزماً بحسب أكسيوس، وستقرر مستشارة محكمة ديلاوير كاثلين ماكورميك ما إذا كانت ستسمح بإعادة تنفيذ الخطة أم لا، على الرغم من أن تأييد المساهمين قد يخفف من مخاوفها.
وعادت الكرة إلى ملعب ماكورميك، التي قامت سابقاً بمهاجمة مجلس إدارة شركة تسلا لسماحه لماسك بالسيطرة على عملية تصميم التعويض الخاص به(العربية).