تكنولوجيا

ميتا تعزز حماية المراهقين تجاه الابتزاز الجنسي

7 شباط, 2024

تكثف ميتا جهودها لحماية المراهقين عبر منصاتها من الابتزاز الجنسي، وهو نوع من أنواع الاستغلال الجنسي الذي يهدد بمشاركة الصور الحميمة دون موافقة.

وأعلنت الشركة تحديثات مهمة تشمل التوفر على نطاق واسع لأداة Take It Down وتحديث شامل لمركز Sextortion، إلى جانب إطلاق حملة عالمية للتثقيف ومنع الابتزاز الجنسي.

وتساعد ميتا في تمويل Take It Down، وهي أداة مبتكرة عبر الإنترنت يديرها المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين NCMEC.

وتهدف الأداة إلى وقف التوزيع غير المصرح به للصور الحميمة، وكانت الأداة متاحة في البداية باللغتين الإنجليزية والإسبانية.

وتوسعت الأداة الآن لتشمل 25 لغة إضافية، مثل الهندية والصينية والفرنسية والألمانية والعربية وغيرها.

ويجعل هذا التوسع الأداة في متناول جمهور عالمي واسع، مما يسمح للمراهقين عبر الثقافات والمناطق المختلفة بحماية خصوصيتهم الرقمية.

وتعمل أداة Take It Down من خلال السماح للمستخدمين بإنشاء بصمة رقمية فريدة للصور أو مقطع الفيديو.

وتتيح هذه البصمة الرقمية الفريدة لشركة ميتا العثور على نسخ من الصورة أو الفيديو وإزالتها عبر منصاتها، مما يوفر إجراءً استباقيًا تجاه تهديد الابتزاز الجنسي.

تجدر الإشارة إلى أن العملية لا تحتاج إلى مشاركة المحتوى مع ميتا، مما يحافظ على خصوصية الفرد.

وجددت ميتا مركز Sextortion بتوجيهات محدثة من أجل المزيد من الدعم للمراهقين الذين يواجهون تهديدات الابتزاز الجنسي.

ويتضمن ذلك نصائح عملية للمراهقين بخصوص السيطرة على المحتوى إلى جانب موارد للآباء من أجل مساعدة الأطفال.

وطورت الشركة الإرشادات المحدثة بالشراكة مع Thorn، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للاستفادة من التكنولوجيا لحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي.

وأطلقت ميتا أيضًا حملة عالمية، وذلك إدراكًا لأهمية الوعي في مكافحة الابتزاز الجنسي.

وتهدف المبادرة إلى تثقيف المراهقين وأولياء الأمور بخصوص مخاطر الابتزاز الجنسي والخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية أنفسهم.

وتخطط ميتا للتعاون مع منظمات السلامة ومنشئي المحتوى لزيادة مدى وصول الحملة وتأثيرها.

وتأتي هذه الجهود التي تبذلها ميتا في أعقاب شهادة الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، سلطت الضوء على قضية الابتزاز الجنسي وعواقبه المدمرة.

وسلطت جلسة الاستماع الضوء على وجوب اتخاذ منصات التواصل الاجتماعي إجراءات حاسمة لحماية المستخدمين الشباب من الإساءة عبر الإنترنت.

شارك الخبر: