فن

سأحرق نفسي معه”: خلافات أوزجان دينيز وشقيقه تصل إلى ذروتها

19 آذار, 2025

تصاعدت حدة الخلافات بين الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز وشقيقه إركان دينيز، لتتحول إلى اتهامات قانونية ومالية خطيرة. فبعد اتهام إركان دينيز شقيقه بالتهرب الضريبي، فجر مفاجأة من العيار الثقيل في مقابلة تلفزيونية، كاشفًا عن تفاصيل صادمة حول الوضع المالي للعائلة، ومتهماً أوزجان بتفريغ الشركة من أصولها والتورط في صفقات غير قانونية.

وفي تصريح ناري، أكد إركان استعداده لكشف جميع الأسرار، مهما كلفه ذلك من ثمن، قائلاً: “سأحرق نفسي معه، ولن أتراجع عن قول الحقيقة”.

وأوضح إركان أن الخلافات تعود إلى شراكة تجارية بينهما استمرت 35 عامًا، إلا أن الأمور ساءت عندما اكتشف أن الشركة التي ورثها من شقيقته قد تم تفريغ أصولها بالكامل قبل ذلك بشهرين.

وكشف أن شقيقته باعت جميع ممتلكات الشركة العقارية لأوزجان مقابل 31 مليون ليرة تركية، مما وضعه في موقف مالي حرج.

كما اتهم إركان شقيقه بعدم الكشف عن جميع أرباحه للسلطات الضريبية، وتوزيع أموال ضخمة على أفراد العائلة لإسكاتهم.

ولم تقتصر الاتهامات على الأمور المالية، بل شملت أيضًا صفقات عقارية مشبوهة، حيث اتهم إركان شقيقه بتحويل بعض العقارات لزوجته وأقاربها بهدف منحهم الجنسية التركية.

وأوضح إركان أن الخلاف الحقيقي بدأ عندما رفض المشاركة في هذه العملية، قائلاً: “لم يتزوج بدافع الحب، بل بسبب المصالح المالية”.

ووصف إركان حالته المادية بالكارثية، مؤكدًا أنه مهدد بالإفلاس التام، بينما يعيش شقيقه حياة الرفاهية.

وأشار إلى تراكم ديونه للبنوك وعدم قدرته على تحملها، متهمًا شقيقه برفض مساعدته، قائلاً: “أنا مفلس، حتى إنني لا أملك سيارة، وأتنقل بسيارة مستأجرة، بينما يعيش شقيقي حياة الرفاهية، ويصرّف أموالاً هائلة شهرياً، ويرفض مساعدتي بأي شكل”.

وأضاف: “عندما أخبرته أن عليه تصحيح أوضاع العقارات غير القانونية، رد عليّ قائلاً: (أنا أوزجان دينيز، أستطيع حل كل شيء)، لكنه في النهاية لم يفعل أي شيء”.

وتأتي هذه الاتهامات لتزيد من حدة الخلافات بين الشقيقين، وتثير تساؤلات حول مستقبل علاقتهما، وما إذا كانت هذه الأزمة ستؤثر على مسيرة أوزجان دينيز الفنية.

شارك الخبر: