أديل تختار الابتعاد عن الأضواء
كشفت المغنيّة وكاتبة الأغاني البريطانيّة الشهيرة أديل أنها تخطط لأخذ استراحة طويلة من الموسيقى بعد حفلاتها الحالية.
وقالت النجمة لقناة ” ZDF” الألمانية في ميونيخ: “خزانتي فارغة تمامًا في الوقت الحالي”، مؤكدة: “ليس لدي أي خطط لموسيقى جديدة على الإطلاق. أريد استراحة كبيرة بعد كل هذا وأعتقد أنني أريد القيام بأشياء إبداعية أخرى مثل التأليف الموسيقي والتمثيل”.
وفي تعليق صادم أشارت إلى أنّها “لا تغنّي أبداً في المنزل”، معلقة: ” كم هو غريب هذا الأمر؟”
وصدر الألبوم الأخير للنجمة في عام 2021، وقد أمضت العامين الماضيين في إقامة حفلات في لاس فيغاس، وأكملت أخيراً عرضها الذي يحمل الرقم تسعين في قصر القيصر الذي يتسع لـ 4000 شخص. ومن المتوقع أن يشاهدها نحو 74 ألف مشجع كل ليلة في ميونيخ لغاية تشرين الأول موعد توقفها عن الغناء.
وتحدثت أديل عن تجربة النجومية التي نقلتها من فتاة بدينة تبحث عن موقع قدم في عالم الفن إلى “مانيكان” منحوتة بمقاييس الأضواء التي قالت إنها “مرهقة جداً” على الرغم من حشود الجماهير التي تابعتها.
وكشفت النجمة التي تشعر بأنها باتت مسنة على الرغم من كونها في الـ36 من عمرها: “لا شك أنني سريعة الغضب ولا أتمالك نفسي ولهذا عندما صرخ شاب من بين الجمهور واصفاً شخصي بأنني متكبرة ومتعجرفة وجدتني أفقد أعصابي مخاطبة إياه: إذا لم يكن لديك ما تقوله أصمت إلى الأبد”.
واعترفت: “ربما هذا الإرهاق الذي أصاب جسدي نتيجة الأضواء على مدار وقت طويل حولني إلى إنسانة سريعة الغضب ولا تحتمل أي ملاحظة. لهذا أريد أن أرتاح من الأضواء والنجومية وأعيش حياتي من دون توتر”.
لكن على الرغم من كل الإشادة، قالت أديل إن أحد أسباب رغبتها في أخذ استراحة من الموسيقى هو صراعها مع الأضواء.
وأضافت: “أفتقد هويتي قبل أن أصبح مشهورة. أحب أن أتمكن من تأليف الموسيقى طوال الوقت، كلما أردت ذلك، والناس يتقبلونها ويحبونها. هذا أمر لا يمكن تصوره إلى حد كبير. لكن جانب الشهرة فيه، أنا أكرهه تمامًا”.
وختمت: “أريد أن أقدم الفن الجميل والصوت الجامح مع خصوصية أحتفظ بها لزوم التوازن في الحياة”.