تدافع أودى بحياة أشخاص في إحدى حفلاته… وهذا هو مصير ترافيس سكوت!
أعلنت السلطات القضائية الأميركية الخميس أن مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت لن يُلاحَق جنائياً بسبب تدافع جماهيري أودى بحياة عشرة أشخاص خلال مهرجان “أستروورلد” الذي كان المغني يشارك في تنظيمه في تكساس في تشرين الثاني 2021.
وأعلن مكتب المدعية العامة في هاريس كيم أوغ أنّ “أي تهم جنائية لن تُوجَّه إلى المغني”.
وقالت المدعية العامة “إنه لأمر مأساوي أن يُقتل عشرة أبرياء كانوا يرغبون في الاستمتاع بأمسية موسيقية وترفيهية”، مضيفةً “لكنّ المأساة ليست دائماً جريمة والموت لا يشكل دائماً جريمة قتل”، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي العودة إلى الخامس من تشرين الثاني 2021، تجمّع نحو 50 ألف متفرج في “ان آر جي بارك” في هيوستن، لحضور حفلة ترافيس سكوت قبل أن يجد عشرات الأشخاص أنفسهم مُحاصرين وسط تدافع جماهيري، فيما فقد البعض وعيهم وداست عليهم الحشود.
وقُتل طفل في التاسعة جراء التدافع الذي أسفر أيضاً عن إصابة المئات.
كما رُفعت دعاوى عدة ضد منظمي مهرجان “أستروورلد” بتهمة عدم ضمان سلامة المشاركين.
وطالت هذه الدعاوى ترافيس سكوت الذي كان موجوداً على المسرح وقت وقوع المأساة، والمروّجين للمهرجان والمسؤولين عن الموقع الذي أُقيمت فيه الحفلة وعدد من الشركات التي لها صلة بالمهرجان.
ويشمل القرار القضائي الذي صدر الخميس الملاحقات الجنائية فقط، بينما لا يزال رفع الدعاوى المدنية ممكناً.