الصّدارة على المحك.. النحس يُلاحق السّيتي والإصابات أهلكت غوارديولا
واجه مانشستر سيتي سلسلة من الإصابات التي أبعدت 8 من لاعبيه الأساسيين منذ بداية الموسم، ما قد يؤثر على مسيرته رغم تصدره ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق نقطة وحيدة عن
ليفربول.
ويأمل المدرب بيب جوارديولا أن يعود 4 من المصابين بعد فترة التوقف الدولي المقبلة لتعزيز صفوف الفريق، خاصة مع غياب لاعبين مؤثرين، أبرزهم الإسباني رودري، الحائز مؤخراً على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والذي قد يشكل غيابه تحدياً كبيراً أمام الفريق.
وتعرض رودري لقطع في الرباط الصليبي يوم 23 أيلول الماضي أمام آرسنال، ومن المتوقع أن يتعافى بشكل كامل في آب المقبل، ما يعني أن موسمه الحالي انتهى.
وتأثير رودري لا يمكن تعويضه، خصوصا أنه العمود الفقري للفريق، واللاعب الأكثر مشاركة في المباريات، رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها آخرون لتعويضه، وعلى رأسهم النجم الكرواتي ماتيو كوفاسيتش.
من ناحية ثانية، كان غوارديولا يعقد آمالا كبيرة على لاعبه النرويجي الشاب أوسكار بوب هذا الموسم، خصوصا في ظل تألقه خلال الفترة التحضيرية، لكن اللاعب تعرض لكسر في شاقة، خلال التحضير لمباراة السيتي الأولى بالبريميرليغ أمام تشيلسي، ليتقرر غيابه حتى كانون الثاني المقبل على الأقل.
في المباراة التي خسرها السيتي أمام توتنهام 1-2، أمس الأربعاء، والتي ودع من خلالها مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المبكرة، عانى الفريق من عدم توفر اللاعبين الأساسيين، خصوصا في مركزي الجناحين.
وكان الجناح الأيسر الأكثر تضررا، مع غياب كل من جاك غريليش وجيريمي دوكو، اللذين من المتوقع أن يعودا للعب أمام توتنهام في الدوري يوم 23 الشهر المقبل.
في المقابل، تواصل غياب صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها بمباراة الفريق الأولى بمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، حاله حال قائد الفريق كايل ووكر الذي داهمته الإصابة خلال تواجده مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية الماضي.
ومن المتوقع أن يعود اللاعبان أيضا، بعد فترة التوقف الدولية، ليتواصل الاعتماد على لاعبين آخرين أمثال: ماتيوس نونيز وريكو لويس.