لبنان

اللقاء الوزاري – الكنسي في الديمان برسم التأجيل؟!

8 آب, 2023

كرر الوزير عصام شرف الدين في تصريح لـ«اللواء» أنه سيشارك في اللقاء التشاوري اليوم في الديمان لانه اولاً لقاء تشاوري وليس مجلس وزراء، وثانيا لأنه سيناقش موضوع النازحين السوريين في لبنان.

وقال: ان البطريرك الراعي سيزور الفاتيكان قريباً وسيطرح المساعدة في موضوع عودة النازحين، ما يدعم موقف لبنان في مواجهة قرار دول الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي، الذي دعا الى بقاء النازحين في لبنان ودمجهم في المجتمع اللبناني.

من جهته، أبدى وزير الصناعة جورج بوشيكيان لـ«اللواء» ترحيبه بهذا اللقاء الذي ينعقد تحت قبة البطريركية المارونية، وأكد انفتاحه على كل من شأنه أن يعكس صدى إيجابيا في البلد، معلنا أن الاجتماع أساسي لجميع المكونات والبطريركية تشكل مرجعية أساسية في البلد.

ولفتت مصادر وزارية إلى أن الاجتماع لا يحل مكان مجلس الوزراء على الإطلاق إنما هو يحمل صفة التشاور مع سيد بكركي الذي ستكون لديه استفسارات بشأن بعض الملفات والعمل الوزاري.

من جانبها، اكدت اوساط حكومية ان اللقاء اليوم للتشاور في ملفات راهنة وضرورية لتمتين «الوحدة الوطنية».

ونفت ما يتم بثه من شائعات واقاويل كاذبة، عن ان اللقاء سيتناول ملفات غريبة عن المجتمع وتعديل المناهج التربوية في شأنها، مشيرة الى ان تعميم هذه الاخبار يندرج باطار التشويش ليس إلا.

من جهتها، أاشارت “الانباء الكويتية” الى ان اليوم الثلاثاء، موعد الاجتماع الوزاري المثير للجدل، والذي دعا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في المقر الصيفي للبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان شمالي لبنان.

وقالت إذاعة «صوت لبنان» لا رجوع عن لقاء الديمان بين رئيس الحكومة ومن يحضر من الوزراء مع البطريرك الراعي والمطارنة الموارنة، سواء حضر الوزراء الموارنة في الحكومة، وغالبيتهم من «التيار الوطني الحر» أو قاطعوا، فإن الرئيس ميقاتي رابح على أي حال إذا حضر «وزراء التيار» الموارنة والمسيحيون اضطرارا، يكون قد أنهى مقاطعتهم للعمل الحكومي، وإذا استمروا في المقاطعة ولم يشاركوا في الاجتماع الوزاري- الكنسي يكون قد سلف البطريرك والمطارنة «جمعة» وزارية غير مسبوقة ولو اقتصرت على التشاور في الملفات الأساسية.

وفي معلومات لاحقة لـ«الأنباء» ان اجتماع الديمان مرشح للتأجيل ليس بسبب معارضة بعض التيارات المسيحية وحسب، إنما للأسباب الدستورية التي تحدد مكان اجتماع الحكومة في مقرها داخل العاصمة.

ويبدو ان مثل هذا الاجتماع التشاوري كان في نية الرئيس ميقاتي استكماله بلقاءات مع المرجعيات الدينية الأخرى، ما من شأنه توسيع دائرة العمل الحكومي.

اللواء

شارك الخبر: