المدير العام للأمن العام من مرفأ بيروت: نجدد إلتزامنا بتطبيق القوانين التي ترعى عملنا وتحدد صلاحياتنا
أشار المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري إلى انه “بمثولنا اليوم أمام الشهداء الذين ارتقوا الى المجد الخالد فكانوا مثال قسمهم في المديرية العام للأمن العام “خدمة وتضحية”، شهداء ساحة الشرف، ساحة مرفأ بيروت، حيث امتزجت دماء شهداء الامن العام مع دماء كل الشهداء الذين ننحني اجلالا واحتراماً امام شهادتهم ورحيلهم المدوي”.
وأضاف: “هذا أقل الواجب لتكريم ذكراهم وأرواحهم، بعد أن كانت شهادتهم مع كل الذين استشهدوا أو تضرروا جسدياً ومعنوياً، عنوانا مشرفا جمع كل لبنان، وهذه التضحية اللامحدودة، جعلت من الامن العام ليس شريكاً في صناعة الامن والاستقرار والسلم الاهلي فقط بل شريكا في الشهادة”.
وخلال إحياء المديرية العامة للأمن العام في دائرة أمن عام مرفأ بيروت الذكرى السنوية الثالثة لإنفجار 4 آب في مرفأ بيروت، لفت البيسري الى إن “حضورنا الى هذا الموقع، الى مبنى دائرة امن عام مرفأ بيروت، له هدفان: الأول، مناسبة وطنية، لنصبغ على اقسام هذا المبنى بصمات شهدائنا الحاضرين دوما معنا، وفي وجدان رفاقهم وكل من يطأ هذا المبنى. وثانيا، التأكيد امام اللبنانيين، مجدداً إلتزام الامن العام بتطبيق القوانين التي ترعى عمله وتحدد صلاحياته من جهة، وعدم التهاون او الاستسلام للواقع الصعب الذي نعيشه من جهة ثانية. ولكن كل ذلك لم ولن يتحقق الا بالإصرار على مواجهة التحديات أنى كان مصدرها، ومهما كان خطرها”.
وذكر المدير العام عسكريي الأمن العام “بأن الشعب اللبناني لا يطلب منكم سوى أن تبقوا: الدرع الواقي للوطن، الذراع الذي لا يلين في وجه الأعاصير، القبضة الفولاذية في وجه الارهاب والمجرمين والمهربين وتجار الدماء، العقل الراجح في كشف خطط العدو الاسرائيلي، الارادة الصلبة في ادارة مؤسسة الامن العام وحمايتها من كل وسائل الرشوة واساليب الفساد، وتسهيل امور الناس بكل احترام. تلك هي الصورة النقية التي تليق بكم، ويفخر بها مواطنوكم، في الداخل وفي بلاد الاغتراب، فلا تخذلوهم مهما اشتدت عليكم الصعاب”.