تساؤلات لبنانية عن دور هوكشتاين
كتب منير الربيع في “الجريدة الكويتية”:
تعيش المنطقة على إيقاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونتائج زيارته لواشنطن، إذ أصبح من الواضح أنه يسعى للحصول على دعم أميركي كامل من الديموقراطيين والجمهوريين لمواصلة الحرب وتحقيق أهدافها، بينما هناك مصادر دبلوماسية تشير إلى أن الضغوط ستمارس عليه لإقناعه بالموافقة على الصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل الحصول على هذا الدعم، وبعدها يمكنه الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب. في هذه الأثناء، تفيد المعلومات عن تواصل إيراني – أميركي مستمر منذ أيام لتجنب تصعيد الحوثيين في إطار ردّهم على استهداف ميناء الحديدة. ويقول مصدر دبلوماسي متابع لمسار التطورات، إن محاولات إقناع نتنياهو بالموافقة على الصفقة تركّز على فكرة أن الكنيست الإسرائيلي سيدخل في شهر أغسطس بعطلة سنوية، بالتالي كل صلاحياته ستكون في يد رئيس الحكومة، ما يعني أنه سيكون بإمكان نتنياهو الموافقة على الصفقة وعدم الخوف من إسقاط حكومته ما دام الكنيست معطّلاً، ويتم الذهاب إلى تطبيق المرحلة الأولى من الصفقة، التي تنص على إطلاق سراح الرهائن. وبحسب المصدر، فإن العمل على تنفيذ الصفقة يمكن أن يبدأ مع بداية شهر أغسطس ويستمر لنهايته، بعدها يعود نتنياهو إلى مواصلة عملياته العسكرية، مع تأكيد المصدر أن ما يريده نتنياهو هو الحصول على ضمانات من الإدارة الأميركية بعدم العمل مع المعارضة الإسرائيلية لإسقاط حكومته في حال وافق على الصفقة.