تطوّر مقلق جنوباً… نشر القبة الحديدية مع تصاعد المخاوف من حرب مع “حزب الله”!
تطوّر مقلق جنوباً… نشر القبة الحديدية مع تصاعد المخاوف من حرب مع “حزب الله”!
أفادت “سكاي نيوز عربية” نقلاً عن مصادر إسرائيلية انه تم “نشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي في الشمال حتى نتانيا جنوبي حيفا اليوم الأحد على خلفية احتدام الأمور بين إسرائيل وحزب الله”.
فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مخاوف رؤساء المستوطنات الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، من حرب محتملة مع حزب الله “الذي يفعل ما يريد”.
ونقلت “الميادين” عن موقع “يديعوت أحرونوت” مخاوف رؤساء المستوطنات من المعركة مع حزب الله، مشيرين إلى “وجود حاجة إلى تحصين يفتقر إليه المستوطنون”.
وفي هذا الصدد، قال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي “ماطه إيشر” إنّ “الوضع الذي فُرض علينا العام الماضي هو وضع لم نكن نعرفه. حزب الله خرق جميع التفاهمات المتعلقة بحدود المنطقة”، مضيفاً: “رأينا إطلاق كاتيوشا، ورأينا الخيم، ويوم الأربعاء حاول عناصر حزب الله إعاقة أعمال الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى أنّ “قضية حماية المستوطنين في المنطقة إشكالية للغاية في الوقت الحالي في الشمال، ونعلم جميعاً أنّ حزب الله هو المنظمة التي تهدد إسرائيل أكثر من غيرها”، لافتاً إلى أنّ “السكان في المطلة، كريات شمونا وماطه إيشر غير محميين، وهذه مشكلة يجب التعامل معها”.
وأضاف، “أهم شيء في الوقت الحالي هو أن نفهم أن إسرائيل قد انتُهكت على الحدود الشمالية، وما نفتقده حالياً هو أمن سكاننا على شاكلة ملاجئ مناسبة لسكان الشمال، أي التحصين”، موضحاً أنّ “السؤال ليس إذا ما كانت ستندلع الحرب، بل المسألة هي متى”.
بدوره، اعتبر ديفيد أزولاي، رئيس المجلس المحلي في المطلة، أنّ “ما نشهده هذه الأيام هو نهاية قصة التفاهمات واتفاقية 1701”.
وتابع: “نرى عناصر حزب الله على السياج ونحن نرى ماذا يفعلون مع السلاح. نحن نراهم يومياً. ما هي مخاوفي الرئيسية؟ أن يواصل حزب الله العمل والقيام بما فعله بين عامي 2000 و 2006.، وهذا ما يفعله اليوم