الحوّاط: لسنا عنصريين لكننا بالمرصاد لمن يدخل خلسةً
أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أنه “أمام تخاذل الحكومات المتتالية منذ أكثر من خمس سنوات في موضوع ضبط الحدود وتهريب البضائع التي كلفت الدولة اللبنانية المليارات من الدولارات من الخسائر سواء من لبنان الى الخارج أو العكس، هناك أيضا عملية تهريب للبشر وتحديدا السوريين منهم الذين اأصبحوا قنبلة موقوتة في كل مدينة وقرية لبنانية، حيث أصبح عددهم أكثر من نصف اللبنانيين المقيمين، وهذه كارثة اقتصادية مالية اجتماعية وامنية، فلبنان لا يتحمل هذا العدد من السوريين”.
وقال الحواط في حديث لإذاعة “لبنان الحر”: “لا البنى التحتية ولا القوة الاقتصادية ولا المالية المنهارة اصلا تتحمل هذا العدد الهائل من السوريين، اضافة الى الخطر الامني المنتشر في المناطق اللبنانية كافة”.
وأشار الى أنه تواصل مع معظم بلديات القضاء والمخاتير وتم التفاهم معهم، وقال: “أمام تخاذل وتشتت الدولة والمؤسسات الرسمية وتحللها، على البلديات دور اساسي في ضبط ولجم هذا الوجود”، مناشدا “أبناء قضاء جبيل وجميع اللبنانيين عدم تغطية و تأجير اوأ استخدام أي سوري للعمل لديه من دون أوراق ثبوتية، اذ يكون شريكا في ضرب ما تبقى من مستقبل هذا الوطن، وبالتهديد الامني على حياتنا وحياة أولادنا، وشريكا بهذا الانهيار وتعاظمه”.
ورأى أنه “في ظل عدم وجود مسؤولين في هذه الدولة يتحملون مسؤولياتهم الوطنية “لا تندهوا ما في حدا” لذا علينا عدم الاتكال على الدولة، في ظل الفراغ الرئاسي الموجود وحكومة تصريف أعمال لا تقوم بواجباتها”.
وأكد أنه “على اللبنانيين وخصوصا أبناء قضاء جبيل مسؤولية كبيرة ودور أساسي كما على البلديات مسؤولية أكبر وأساسية”، وقال: “ممنوع التساهل مع من دخل الى وطننا خارج القانون، ويقوم بتهديد أمننا وحياتنا ومستقبل أولادنا”.
وختم: “نحن لسنا بعنصريين على الاطلاق ولكننا سنكون بالمرصاد لكل مواطن دخل خلسةً الى لبنان، لا أوراق ثبوتية لديه ويقوم بتهديد أمننا وكيان وطننا ومستقبل أولادنا، ونحن كنواب وكقوى سياسية سنكون الى جانب البلديات لضبط هذا القضية وتأمين الحد الادنى من السلامة العامة والشخصية لكل فرد من أبنائنا”.