الفنّانة الكبيرة نجاح سلام إلى مثواها الأخير في مأتم مهيب… حضور سياسيّ وفنّي وإعلاميّ
شُيّعت الفنّانة الكبيرة #نجاح_سلام في مأتم مهيب بعد صلاة الجمعة من مسجد الخاشقجي في #بيروت إلى مثواها الأخير، في حضور سياسيّ وفنّي وإعلاميّ وعائليّ تقدّمه الرئيس تمام سلام، الوزير السابق محمد المشنوق، الفنّان معين شريف، رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، نقيب الفنّانين المحترفين نعمة بدوي، عائلة الراحلة سمر وريم وأولادهما، زوج ابنتها سمر أمجد العطافي، شقيقتها سماح وحشد من الصحافيين وأصدقاء العائلة، وأرسل محافظ بيروت مروان عبود إكليلاً من الزهر.
تُقبل التعازي يومي السبت 30 أيلول والأحد 1 تشرين الأول في فندق “راديسون بلو – سنتر دون”، الطابق الاول، من الساعة الثالثة عصراً إلى السابعة مساء.
اشتُهرت نجاح سلام بأغانيها في معظم البلاد العربية، وقد عُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية وهي حاصلة على جائزة الأوسكار من جمعية “تكريم عمالقة الفن العربي” في الولايات المتحدة عام 1995.
أتت بدايتها في الغناء من خلال الحفلات المدرسيّة التي كانت تُقام في نهاية كل عام دراسي. وفي العام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة حيث عرّفها إلى كبار الفنانين، مثل أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.
عام 1949 سجّلت نجاح سلام أولى أغانيها “حوّل يا غنّام”، ثم يا “جارحة قلبي” وبعدما احترفت الغناء. غنّت في كلٍ من حلب ودمشق وبغداد ورام الله.
وفي بداية العام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني للإذاعة اللبنانية.
أمّا انطلاقتها السينمائية فكانت من خلال فيلم “على كيفك” مع السيدة ليلى فوزي. ثم فيلم “ابن ذوات” الذي قدّمت خلاله أغنيات عدة، منها: “برهوم حاكيني” و”الشاب الأسمر”، بعدها مثّلت في فيلم “الدنيا لما تضحك” مع شكري سرحان وإسماعيل ياسين، وشاركت في فيلم “الكمساريات الفاتنات” مع كارم محمود.