تيمور رئيساً لـ”التقدمي”… وجنبلاط لنجله: سِر ولا تخف والله معك
فاز رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط برئاسة الحزب التقدمي الإشتراكي، بالتزكية.
كما فاز ظافر ناصر بموقع أمين السر العام بالتزكية أيضاً، وكذلك الأمر حبوبة عون وزاهر رعد لموقعي نائبي رئيس الحزب.
وفاز كل من نشأت الحسنية، محمد بصبوص، ريما صليبا، مروى ابو فراج، لما حريز، رينا الحسنية، كامل الغصيني، حسين ادريس في عضوية مجلس القيادة.
وتوزعت نتائج فرز الأصوات على الشكل التالي:
عدد المقترعين 1842
16 ورقة بيضاء
37 ملغاة
نشأة الحسنية: 1055
محمد بصبوص: 938
ريما صليبا: 914
مروى أبو فراج: 879
لمى حريز: 841
لينا الحسنية: 771
كامل الغصيني: 706
حسين ادريس: 613
وليد جنبلاط لتيمور جنبلاط: الحياة انتصارٌ للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء
وأشار النائب السابق وليد جنبلاط إلى أنّ “الإصلاح الشامل والجذري أكثر من ضرورة بعيداً من الوصفات التجميليّة للهيئات الدوليّة”، لافتاً إلى أنّ “الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة وتعزيزها”.
وأضاف جنبلاط، في كلمة بعد انعقاد المؤتمر العام الإنتخابي لـ”الحزب التقدمي الإشتراكي” في المدينة الكشفية في عين زحلتا: “شعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين”.
كما شدّد على أنّ “تقوية الجيش وتعزيز قدراته إلى جانب خطة دفاعيّة هو ضرورة، ورفض التقسيم أو الفدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الإداريّة والإنماء المتوازن وتطبيق الطائف”.
ورأى جنبلاط أنّ “تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الإحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيم الحدود”.
وفي الختام، توجّه إلى نجله النائب تيمور جنبلاط بالقول: “الحياة انتصارٌ للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، وسِر ولا تخف والله معك مهما كانت تقلّبات الزمن ومفاجآت الأقدار وتغيّرات الأحوال”.
تيمور جنبلاط: سنمضي في دروب العمل لإتمام الإستحقاق الرئاسي
وقال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، إنّ “الحزب سيبقى حزب النضال لأجل الحفاظ على لبنان المؤسسات والحوار الحقيقي لا لبنان الشغور والتعطيل”.
وشدّد في كلمة ألقاها بعد إعلان فوزه برئاسة الحزب بالتزكية، على “أنّنا سنمضي في دروب العمل لإتمام الإستحقاق الرئاسي بعيداً عن جبهات الرفض من أجل إصلاح اقتصادي وحقوق المواطن وكرامته”.
وتابع النائب جنبلاط: “سنحمل معاً قيم العروبة الديمقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية ونرفع عالياً راية فلسطين وفكر الاشتراكية الإنسانية”.
كما أكّد أنّ “مسيرة وليد جنبلاط التي زيّنها بصوت العقل تستحقّ العناء من أجل هذا الوطن”.