أي نوع من الزيتون هو الأكثر فائدة؟
الزيتون ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة ومملحة، بل يُعد إضافة شهيرة للأطباق مثل السلطات والمقبلات. ومع شعبيته الكبيرة، يتساءل الكثيرون: هل الزيتون مفيد للصحة؟ وما هو النوع الأكثر فائدة؟
يصف خبراء التغذية الزيتون بأنه “فاكهة صغيرة” تُزرع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتقول هيذر هودسون، أخصائية التغذية في مركز الوقاية من أمراض القلب بجامعة نيويورك لانجون: “الزيتون يأتي من شجرة ويحتوي على بذرة، وهو ما يجعله من الفواكه ذات النواة مثل الكرز والخوخ”.
وهناك مئات الأنواع من ، مثل زيتون “كالاماتا” و”مانزانيلا”، والتي تأتي من أصناف مختلفة من أشجار الزيتون. أما عن الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود، فهو يتوقف على نضج الثمرة؛ فكل الزيتون يبدأ بلون أخضر ويتحول إلى الأسود كلما نضج.
ويختلف المحتوى الغذائي للزيتون بناءً على نوعه، لكن وبشكل عام، تحتوي كل 10 حبات من الزيتون الأخضر على حوالي 58 سعرة حرارية، و6 غرامات من الدهون الصحية. كما يوفر كميات جيدة من الألياف، والحديد، والنحاس، وفيتامين هـ.
يُعد الزيتون مصدرًا غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، وتؤكد هودسون: “يساعد الزيتون في خفض الكوليسترول الضار وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد”.
إضافةً إلى ذلك، يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين إي، التي تحمي الجسم من الالتهابات والأمراض المزمنة.
ورغم فوائد الزيتون العديدة، يشدد الخبراء على ضرورة تناوله باعتدال بسبب محتواه العالي من الصوديوم، أي أن تناول 5 إلى 10 حبات يوميًا يعد خيارًا مناسبًا لتحقيق التوازن بين الفائدة والمتعة.