ما هي الآثار الطويلة الأمد لتناول “البنادول” بانتظام؟

للتغلب على الصداع، آلام الدورة الشهرية، أو الحمى، يُعَدّ “الباراسيتامول” أو “بانادول” حلاً فعّالًا لتخفيف الألم، بشرط اتباع الجرعة الموصى بها.

ورغم توفره بسهولة، إلا أن الدكتورة سمية عزيز قامت بتحذير المتابعين من آثار تناول هذا الدواء بانتظام. وقالت: “في الوقت الحالي، نعلم أن تناول الباراسيتامول بأقل جرعة فعالة خلال فترة زمنية قصيرة، للصداع والحمى، أمر جيد تمامًا”.

وواصلت مناقشة المشاكل طويلة الأمد والآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها، بما في ذلك ضيق التنفس وفقر الدم وتلف الكبد وتلف الكلى والتعب. ناهيك عن حقيقة أنه يمكن أن يسبب الضرر ويحول شفاه الشخص وأصابعه إلى اللون الأزرق.

ومع ذلك، لم يكن هذا هو التأثير الجانبي الوحيد الذي ذكرته الطبيبة العامة، وتابعت: “لقد توصلت دراسة حديثة إلى حقيقة أن الأشخاص الذين يتناولون الباراسيتامول لمدة طويلة بانتظام يمكن أن يصابوا بزيادة في ضغط الدم لديهم”.

وأضافت: “نحن نعلم أن هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مضادات الالتهاب، على سبيل المثال، الأيبوبروفين والأسبرين، ولكن الباراسيتامول يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم لأولئك الذين يتناولونه لفترات أطول من الزمن”.

وأوضحت قائلةً: “لذا فإن ما تقترحه جميع الدراسات هو أنه، نعم، يمكنك تناول الباراسيتامول لفترات قصيرة من الوقت، ولكن إذا كنت تتناوله لفترة طويلة، فاذهب وتحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك وناقش الأمر معه”.

ما هي الجرعة الموصى بها؟

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكنك شراء الباراسيتامول على أنواعه الأربعة: أقراص، كبسولات، شراب ومسحوق.

وللبالغين، فإن الجرعة النموذجية هي إما 500 ملغ أو 1 غرام. بالنسبة للأطفال، تحقق من التعليمات الموجودة على الملصق لمعرفة الكمية التي يجب تناولها.