اكتشاف ثوري في عالم الأمراض المستعصية… دراسة ترجح اكتشاف “إكسير الحياة” ووداع الشيخوخة!
اقترب العلماء خطوة أخرى من اكتشاف “إكسير الحياة” الذي قد ينجح بعد علاج واحد فقط، حيث وجد علماء من مختبر نيويورك، طريقة لإعادة برمجة نوع من خلايا الدم البيضاء ويُسمى بالخلية التائية، التي تساعد عادةً الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الخلية التائية في تخفيض وزن الجسم وتهاجم “الخلايا الهرمة”، المسؤولة عن أمراض عدة.
وفي التفاصيل، قام الخبراء بتعديل الخلايا التائية وراثيًا لمهاجمة الخلايا الهرمة، واستخدموا العلاج على الفئران، حيث أذهلتهم النتائج.
ووفقا للدراسة، عاشت الفئران حياة أكثر صحة وأظهرت علامات انخفاض وزن الجسم، وتحسين التمثيل الغذائي وتحمل الغلوكوز.
وسبق أن تم استخدام هذا النوع من الخلايا لعلاج مجموعة متنوعة من سرطانات الدم وتمت الموافقة عليها لهذا الغرض في عام 2017.
ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة هي واحدة من أولى الدراسات التي دفعت حدود العلاج إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قالت البروفيسورة “كورينا أمور فيغاس” إن العلاج ساعد الفئران المسنة على تجدد شبابها وتأخير شيخوختها، وهذا لم يستطع تحقيقه أي علاج آخر في الوقت الحالي.
وعلى عكس الأدوية التي يجب تناولها يوميًا، هذه الخلايا تتمتع بعمر طويل جدًا، إذ أن جرعة واحدة فقط في سن مبكرة توفر ما يكفي من الخلايا ليكون لها تأثيرات مدى الحياة.
وقال الباحثون أيضًا إن علاجًا واحدًا يمكن أن يحمي أيضًا من الحالات التي تحدث عادةً في وقت لاحق من الحياة، مثل السمنة والسكري.