اقتصاد

محاولة اغتيال ترمب تُشعل الأسواق.. الدولار والبتكوين في صعود

15 تموز, 2024

«الشرق الأوسط»

ارتفع الدولار بشكل واسع، يوم الاثنين، وقفزت العملات المشفرة مع ازدياد رهانات فوز الرئيس الأسبق دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية المقبلة، في أعقاب محاولة اغتياله.

وكان التداول محدوداً، خلال التعاملات الآسيوية، في ظل إغلاق الأسواق باليابان في عطلة رسمية، بينما هيمنت أخبار إطلاق النار على ترمب على معنويات السوق، وفق «رويترز».

وصعد الدولار، مما دفع اليورو للتراجع 0.14 في المائة إلى 1.0895 دولار، وانخفض الجنيه الإسترليني 0.09 في المائة إلى 1.2978 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء الدولار مقابل عملات الشركاء التجاريين الستة الرئيسيين، بنسبة 0.2 في المائة إلى 104.3.

وارتفعت أسعار العملات المشفرة أيضاً بالطريقة نفسها، تحسباً لفوز ترمب، مع ارتفاع عملة البتكوين بنسبة 9 في المائة إلى 62760 دولار، وهو أعلى مستوى لها في أسبوع. وقفزت إيثريوم أيضاً بأكثر من 7 في المائة إلى 3336.80 دولار.

كذلك ارتفعت عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل، يوم الاثنين، حيث راهن المستثمرون على أن الهجوم على الرئيس الأسبق زاد من فرص فوزه ومن احتمالية السياسات التي ستزيد من الدَّين الحكومي وتثير التضخم.

وارتفعت عوائد السندات لعشر سنوات بمقدار خمس نقاط أساس إلى 4.237 في المائة في بداية التداول بلندن. وارتفعت عوائد السندات لثلاثين سنة بنحو 6 نقاط أساس إلى 4.458 في المائة، في حين ارتفعت عوائد السندات لسنتين بمقدار 1.4 نقطة أساس فقط، لتصل إلى 4.476 في المائة، وفق «رويترز».

وترتفع العوائد عندما تنخفض أسعار السندات. وتقلّص الفارق الذي تجري مراقبته عن كثب بين عوائد السندات لسنتين وعشر سنوات إلى -23.5 نقطة أساس، بينما كان الفارق بين السندات لسنتين وثلاثين سنة قريباً من التحول إلى إيجابي.

ويميل المستثمرون إلى رد الفعل على احتمال رئاسة ترمب الثانية بدفع العوائد إلى الأعلى، جزئياً على افتراض أن سياساته ستزيد من التضخم والدَّين.

وتحت رئاسة ترامب، يتوقع محللو السوق سياسة تجارية أكثر تشدداً، وتنظيماً أقل، وتخفيف اللوائح المتعلقة بتغير المناخ.

كما يتوقع المستثمرون تمديد تخفيضات الضرائب على الشركات والأفراد، التي ستنتهي العام المقبل، مما يثير مخاوف بشأن العجز في الموازنة تحت حكم ترمب.

وستؤدي المقترحات لفرض رسوم جمركية على الواردات إلى دفع الأسعار إلى الأعلى، بينما تقلل من قوة الإنفاق الاستهلاكي. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي القيود على الهجرة إلى تشديد سوق العمل، ووضع ضغط تصاعدي على الأجور.

وقال جاك أبلين، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «كريسيت كابيتال»: «ربما نرى السوق تبدأ توقع ارتفاع معدلات الفائدة على المدى الطويل، وتوقع انخفاض معدلات الفائدة على المدى القصير؛ لأنني أعتقد أنه من الواضح أنه بصفته رئيساً، سيدفع من أجل خفض الفائدة على الفور».

شارك الخبر: