اغتيال رئيسة بلدية في المكسيك
قالت السلطات المكسيكية إن رئيسة بلدية بلدة في غرب البلاد، قُتلت بالرصاص، الاثنين، بعد ساعات فقط من انتخاب أول رئيسة في انتخابات شابتها هجمات دامية على المرشحين.
وقال المدعي العام للولاية في بيان، إن يولاندا سانشيز فيغيروا، عمدة بلدة كوتيجا بولاية ميتشواكان، كانت عائدة من صالة الألعاب الرياضية إلى منزلها مع حارسها الشخصي، عندما أطلق عليها أشخاص النار من شاحنة.
وتوفيت سانشيز فيغيروا وحارسها الشخصي معا خلال وقت لاحق في المستشفى، بحسب بيان المدعي العام، الذي أكد أنه تم فتح تحقيق.
وجاء تأكيد وفاة سانشيز فيغيروا بعد ساعات من فوز كلاوديا شينباوم بانتصار ساحق لتصبح أول رئيسة للمكسيك، وهو ما يمثل إنجازا في بلد معروف بثقافته الذكورية وانتشار قتل النساء، وفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ويعد معدل جرائم القتل في المكسيك من بين أعلى المعدلات في العالم، ولا يزال مكانا خطيرا بالنسبة للنساء، إذ تشير الأرقام إلى مقتل حوالي 10 نساء يوميا. ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص في عداد المفقودين في البلاد، دون توضيح لمصيرهم.
وكانت مرشحة اليسار الحاكم في المكسيك، شينباوم، فازت بالانتخابات الرئاسية بفارق شاسع عن منافستها اليمينية بعد أن شهدت البلاد خلال هذه الفترة اغتيال 27 مرشحا على الأقل للانتخابات التي أجريت بالتزامن مع الاستحقاقين الرئاسي والتشريعي، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.