عرب وعالم

طوكيو تطلق تطبيق مواعدة خاص بها لزيادة معدل الولادات الآخذ في التراجع

4 حزيران, 2024

تعتزم العاصمة اليابانية إطلاق تطبيق مواعدة خاص بها أوائل الصيف المقبل، كجزء من جهود الحكومة لتعزيز معدل المواليد الوطني الآخذ في التراجع، على ما قال مسؤول حكومي الثلاثاء.

في التفاصيل، سيُطلب من المستخدمين تقديم وثائق تثبت أنهم عازبون من الناحية القانونية، والتوقيع على رسالة تفيد برغبتهم في الزواج.

ويُعدّ ذِكر الدخل أمراً شائعاً في تطبيقات المواعدة اليابانية، لكن طوكيو ستطلب من مستخدمي التطبيق الجديد شهادة ضريبية لإثبات الراتب السنوي.

من جهته، أفاد مسؤول حكومي في طوكيو مسؤول عن التطبيق الجديد لوكالة فرانس برس “علمنا أن 70% من الأشخاص الذين يرغبون في الزواج لا ينضمون بنشاط إلى الأحداث أو التطبيقات للبحث عن شريك”.

وأضاف “نريد أن نمنحهم دفعة لطيفة للعثور” على شريك حياتهم.

ومن المألوف أن تنظّم البلديات فعاليات للجمع بين العازبين في اليابان، حيث تراجعت الولادات إلى مستوى قياسي منخفض جديد في عام 2023، ولكن من النادر أن تعمد حكومة محلية إلى تطوير تطبيق لهذه الغاية.

كما ستكون هناك حاجة لإجراء مقابلة لتأكيد هوية المستخدم، كجزء من عملية التسجيل في التطبيق المتاح للاختبار مجاناً منذ أواخر العام الماضي.

في المقابل، أعرب عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن شكوكهم بشأن التطبيق، إذ قال أحدهم “هل هذا شيء يجب على الحكومة أن تفعله بضرائبنا؟”

وكتب آخرون أنهم مهتمون بالموضوع لأن استخدام التطبيق سيشعرهم بأمان أكبر مقارنة مع ما يمكن أن يعيشوه على أرض الواقع.

وقد سجلت اليابان في العام الماضي عدد وفيات أكثر بمرتين من معدل المواليد.

وقد أظهرت بيانات حكومية أولية أن عدد المواليد تراجع للعام الثامن على التوالي إلى 758631، بانخفاض 5,1 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وبلغ عدد الوفيات مليوناً و590 ألفاً و503 حالات.

والجدير ذكره، أن البلاد تواجه نقصاً متزايداً في اليد العاملة، وقد وعد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بسياسات تشمل المساعدات المالية للعائلات، وتسهيل الوصول إلى رعاية الأطفال، وزيادة إجازة الأبوة.

لذلك وضعت الحكومة اليابانية خطة عمل لرفع معدل المواليد تشمل زيادة إعانات تربية الأطفال لفترة أطول، ودعم التعليم للأسر ذات الدخل المنخفض.

وتتضمن الخطة تقييم مدى التقدم في تنفيذها، مثل معدل الاستفادة من برامج الدعم وستتم مراجعتها سنوياً لتقييم تلك المؤشرات.

شارك الخبر: