“اصابات خطيرة”… اليكم حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي!
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة, 22 كانون الأول، إن: “784 جندياً وضابطاً أصيبوا منذ بدء الحرب البرية بقطاع غزة في 27 تشرين أول الماضي، بينما قتل 139 ضابطاً وجندياً في الفترة ذاتها”.
وبحسب المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش فإن من بين الجرحى 179 إصاباتهم خطيرة، و302 متوسطة، و303 طفيفة.
ولفت الموقع إلى, “مقتل 139 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب البرية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه, “بالإجمال ومنذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول قتل 471 ضابطاً وجندياً”.
كما ذكر أنه, “منذ بداية الحرب أصيب 1952 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، مشيراً إلى أن من بينهم 311 إصاباتهم خطيرة، و548 متوسطة، و1093 طفيفة”.
والخميس أعلنت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لـ”حماس”, “تنفيذ عناصرها أكثر من 15 عملية قنص ناجحة استهدفت جنوداً إسرائيليين في قطاع غزة، خلال الأسبوع الأخير”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لمتحدث “القسام” أبي عبيدة، حيث أشار إلى أنه, “منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة (في 27 تشرين الأول الماضي)، استهدفنا 720 آلية عسكرية إسرائيلية”، مؤكداً تضررها بشكل “كلي أو جزئي”.
وأضاف, “كما نفذ مجاهدونا، خلال الأسبوع الأخير، أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكاً مباشراً بالأسلحة والقنابل اليدوية واستخدام العبوات المضادة للأفراد والدروع والتحصينات والآليات”.
كما أوضح أبو عبيدة أن, “الجيش الإسرائيلي ينشغل على الأرض في البحث عن صورة نصر وإنجاز”،.
وأكد, أن “هدف اسرائيل-القضاء على المقاومة- محكوم عليه بالفشل”.
وعن المحتجزين الإسرائيليين في قبضة فصائل المقاومة، شدد أبو عبيدة على أن, “مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل”.
والأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل: “أبدت الاستعداد لأن تشمل صفقة التبادل القادمة معتقلين بارزين”، دون أن تذكر أية أسماء.
وكانت القناة “12” العبرية أفادت، الإثنين، بأن, “مفاوضات “تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع إسرائيل، في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى”.
ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت “حماس” نحو 239 شخصاً خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت، حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني، و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.