ما هي الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل؟
شهدت الأيام الاخيرة تحركات دبلوماسية بين عدد من الدول وإسرائيل، في ظل الحرب الدائرة بين الأخيرة وحركة حماس في قطاع غزة، حيث قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية، فيما قررت دول أخرى اتخاذ خطوة أقل حدة باستدعاء السفراء.
ونستعرض فيما يلي، قائمة الدول التي اتخذت قرارات بشأن علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل:
بوليفيا
اتخذت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، الخطوة الأقوى حتى الآن، حيث قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.
وأعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمتها بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال عملياتها في قطاع غزة.
كولومبيا
كانت المعركة الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل قوية جدا، ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل أعلن الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، الثلاثاء، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.
وقال بيترو عبر منصة “إكس”: “قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك”.
بدأت الأزمة في الأيام الأولى من الحرب، حينما اتهمت إسرائيل رئيس الدولة اللاتينية بـ”تعريض حياة اليهود للخطر، وتشجيع الأفعال المروعة لحركة حماس الإرهابية”، بعدما شبّه ممارسات إسرائيل بـ”النازية”.
هندوراس
قررت هندوراس، الجمعة، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكتب وزير الخارجية، إنريكي رينا على منصة “إكس”: “في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، السيد روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات”.
تشيلي
اتخذت تشيلي نفس الخطوة، واستدعت، الثلاثاء، سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب ما وصفتها بـ”انتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في قطاع غزة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية، نقلته رويترز: “تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ.. هذه العمليات العسكرية”، معتبرة أن العمليات الإسرائيلية بمثابة “عقاب جماعي” للسكان المدنيين في غزة.
دعت الوزارة أيضًا إلى “وقف فوري للأعمال القتالية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بجانب السماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع”.
ولفتت تشيلي أيضًا في بيان منفصل إلى “دعمها لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
الأردن
أعلن الأردن، الأربعاء، استدعاء سفيره “بشكل فوري” من إسرائيل، وأبلغ الأخيرة بـ”عدم إعادة سفيرها إلى عمّان”، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأردنية، جاء أن القرار يأتي “تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.
البحرين
قال مجلس النواب البحريني، الخميس، إن السفير الإسرائيلي “غادر المملكة، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل”، إضافة إلى “وقف العلاقات الاقتصادية معها”.
وأشار بيان للمجلس إلى أن هذه الخطوات تأتي “تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أعلنه الملك في جميع المؤتمرات والمناسبات”.
وأكد مجلس النواب البحريني أن “استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية”.
المصدر : الحرة