قصفٌ عنيف.. “ليلة رعب” في غزّة!
قصفٌ عنيف.. “ليلة رعب” في غزّة!
ساعات هي الأعنف على الإطلاق منذ انطلاق شرارة الحرب في السابع من تشرين الأول، شهدها قطاع غزة.
فقد شنّ العدو الإسرائيلي غارات عنيفة وقصفاً مدمراً على مناطق متعددة في القطاع شمالاً وجنوباً، مع وتيرة أكثر فتكاً في المناطق الشمالية.
فيما أكدت حركة حماس أن مقاتليها في غزة مستعدون لمواجهة الهجمات الإسرائيلية “بقوة كاملة” بعدما وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية.
كما أكدت أن “كتائب القسام وكل الفصائل الأخرى بكامل جهوزيتها تتصدى وتحبط التوغلات”. وشددت على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري”.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس أفادت أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
أتى ذلك، بعدما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات البرية وسعت عملياتها، ما أثار تساؤلات بخصوص ما إن كان الاجتياح البري المرتقب منذ وقت طويل قد بدأ.
وأضاف أن القوات الجوية نفذتضربات مكثفة على الأنفاق التي حفرتها حماس وغيرها من البنية التحتية.
فيما احتشدت القوات الإسرائيلية خارج غزة حيث تشن إسرائيل حملة قصف جوي مكثفة.
في حين أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت قنابل الفوسفور الأبيض على وسط غزة.
وعلى وقع القصف العنيف جوا وبراً على غزة، أعلنت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن خدمات الإنترنت والهاتف انقطعت نتيجة القصف الإسرائيلي.
وقال الهلال الأحمر إنه فقدت تماما كافة الاتصالات مع غرفة عملياته في غزة وكذلك فرقه العاملة هناك.
فيما أعلنت الحكومة التي تديرها حماس في القطاع أن فرق الإنقاذ لا تستطيع تلقي اتصالات الطوارئ.
بدورها كشفت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن المنظمة لم تعد قادرة على التواصل مع موظفيها في غزة.
وكتبت على موقع “إكس”: “أنا قلقة للغاية بشأن سلامتهم وليلة أخرى من الرعب الذي لا يوصف لمليون طفل في غزة. يجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني والأطفال والأسر الذين يخدمونهم”.
المصدر: MTV