واشنطن تخطّط لتوسيع شبكة مختبراتها البيولوجية في العالم… و”ثلاث دول عربية في القائمة”
أكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا لتنفيذ برامجها البيولوجية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
وقال كيريلوف في مؤتمر صحفي، إن الجانب الروسي لديه أدلة موثقة على مشاركة وزارة الخارجية الأميركية في تنفيذ برنامج تعزيز الأمن البيولوجي منذ عام 2016.
وأضاف: “تظهر الوثائق المشاركة النشطة لوزارة الخارجية الأميركية في البرامج الحيوية في الدول الأجنبية، وكذلك رغبة واشنطن في الاستعانة بمقاولين خارجيين لإخفاء العملاء وأهداف البحث الجاري”.
وأكد الجنرال أن اهتمام واشنطن ينصب على دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، موضحا: “يتم إيلاء اهتمام خاص لدول الشرق الأوسط: العراق واليمن والأردن، وجنوب شرق آسيا: إندونيسيا والفلبين، وإفريقيا: كينيا والمغرب وأوغندا”.
وفي وقت سابق، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من ظهور فيروسات جديدة مصطنعة، ليست ذات منشأ طبيعي، في العالم، مؤكدا أن روسيا ودولا أخرى تتابع ما يحدث عن كثب.
كما ذكّر مدفيديف أيضا بمخاوف روسيا بشأن النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى أن البنتاغون أنشأ العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسيا.
وفي وقت سابق، أصدر البنتاغون تقريرا حول الحماية البيولوجية للولايات المتحدة، وقال إن أبحاث بعض الدول، بما فيها روسيا والصين، في مجال الأسلحة البيولوجية “تمثل تهديدا للأمن القومي الأميركي”.
واعتبر البنتاغون في تقريره الصين “أكبر التحديات” التي يواجهها، وتحدث كذلك عن “خطر كبير” من جهة روسيا، ودعا “لليقظة تجاه المخاطر” من جانب كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات المتطرفة.
يذكر أن اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأميركية في أوكرانيا قدمت في نيسان الماضي تقريرها الذي صدر في ختام سنة من العمل. وأشار التقرير إلى أن برامج الولايات المتحدة البيولوجية لها أغراض مزدوجة، ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية أيضا. (RT)