لمواجهة روسيا.. هجوم مضاد أوكراني في “قارة بعيدة”
أكّد وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا أن كييف تعتزم بذل جهود سياسية لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية بهدف مواجهة النفوذ المتزايد لموسكو في القارة.
وقال كوليبا في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” الأربعاء: “إنّنا نبدأ من الصفر في إفريقيا، تحتاج هذه القارة إلى عمل منهجي وبعيد المدى، لا يحصل ذلك بين ليلة وضحاها”.
واعتبر هذه الجهود الأوكرانية بمثابة “هجوم مضاد” دبلوماسي في مواجهة المساعي الروسية لتوطيد العلاقات مع القادة الأفارقة.
وقالت وكالة أنباء “تاس” الروسية، الأربعاء، إن جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) أعد فرقة مؤلفة من 100 مقاتل أوكراني، من أجل “عمليات في إفريقيا تهدف إلى تخريب العلاقات بين موسكو ودول القارة”.
ونقلت “تاس” معلوماتها عن مصدر دبلوماسي عسكري لم تسمه، مشيرة إلى أن الجنود المختارين من “جماعات قومية أوكرانية” و”النازيين الجدد”.
وأوضحت الوكالة: “وفقا للمعلومات التي أكدتها عدة مصادر، شكلت الاستخبارات البريطانية الفرقة وأعدت لنشرها في قارة إفريقيا”، ووصفتها بأنها “فرقة تخريب واغتيال، في محاولة لمنع التعاون بين روسيا والدول الإفريقية”.
ووفقا للمصدر، كلفت حكومة كييف في يوليو الماضي جهاز الأمن القومي في البلاد وجهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، بمساعدة الاستخبارات البريطانية والقوة الجوية الخاصة البريطانية، في اختيار 100 مسلح من الجماعات القومية الأوكرانية ذوي الخبرة القتالية الواسعة.
وقال المصدر إن “مهمة الفرقة الأوكرانية ستكون شن هجمات تخريبية على منشآت البنية التحتية في إفريقيا، واستهداف القادة الذين يتطلعون إلى التعاون مع روسيا”.
وإلى جانب الطيور الجارحة التي يطلقها بوجر، تُشغِّل بلدة “كلينجهوزن” أيضا نظاما خاصا يصدر أصواتا تحاكي الطيور الجارحة. وهذه الإجراءات سارية منذ ثلاث سنوات.
ولجأت البلدة إلى الطيور الجارحة بعد أن وجدت أن بنادق الصوت والأدوات الأخرى فشلت في تحقيق النجاح المنشود، وبدلا من ذلك تسببت فقط في خلق مشكلة ضوضاء إضافية للسكان.