حلٌ واحد للإنجاب بعد الإصابة بالسرطان!
حاورته ماريا خيامي:
يؤثر مرض السرطان والعلاج الكيميائي سلبياً على فرص الإنجاب، ولكن هناك طرق لتفادي العقم بعد مرور هذه المرحلة، ومن ثم الحفاظ على أمل الإنجاب.
يوضح أخصائي الجراحة النسائية والتوليد وأمراض العقم، أن “هناك أفكار سائدة مفادها أن الأبر التي تستخدم في عمليات أطفال الأنابيب (IVF In Vitro Fertilization)، تسبب سرطان الثدي، ولكن أؤكد أن هذا الأمر غير صحيح، بل انه إذا كان لدى السيدة سرطان الثدي، وحصلت على الأبر، هذا الأمر سيؤدي إلى تضخم السرطان، ولذلك نخضعها للفحص قبل البدء بالعملية، للتأكد من عدم إصابتها بالسرطان.”
وأضاف: “أبر الـ ivf لا تؤثر سلبياً على صحة المرأة، والطفل الانبوب ليس لديه احتمالات للتشوه أكثر من غيره، كما انها لا تؤثر على ذكائه ولا شخصيته ولا شكله.”
كما أكد ضاهر أن العلاج الكيميائي الذي تخضع له المصابة بالسرطان يؤثر على عدد البويضات، وبالتالي يصبح من الصعب نجاح الحمل حتى مع اللجوء للتقنيات المساعدة، ولذلك هناك حل واحد أمامها وهو الـ Egg freezing، وعليها القيام به قبل الخضوع للعلاج الكيميائي.
إشارة إلى أن تجميد البويضات هي عملية يتم فيها تجميع البويضات من مبايض المرأة، ثم يتم تجميدها غير مخصبة وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق حيث يتم دمجها مع حيوان منوي من زوجها في المختبر لتكوين أجنّة وزراعتها في رحم المرأة، ويتم وضع الحيوان المنوي في البويضة لتكوين الجنين في المختبر، لمدة 5 ايام، من ثم يتم زرعه في رحم المرأة.