شركة “بنتلي” تتحدى المستقبل بتحويل شعارها إلى طائرة بدون طيار

سجلت شركة بنتلي براءة اختراع تتلخص بتحويل شعارها “الطائر B” المثبت على مقدمة سياراتها إلى طائرة بدون طيار تحمل كاميرا لاستطلاع الطريق والمواقف.

وكشفت ملفات براءات الاختراع الخاصة ببنتلي إلى أن الشركة تعمل على تطوير طائرة بدون طيار لاستخدامها في سياراتها والتي ستستند إلى شعار بنتلي” الطائر B” والذي سيصبح طائر بالفعل في حال واصلت بنتلي خططها.

ولن تأتي الطائرة بدون طيار التي تنوي بنتلي وضعها في سياراتها بالشكل التقليدي لطائرة الدورن فقط بل ستحمل في الأعلى شعار بنتلي المجنح، وبالطبع ستستخدم مراوح للتحرك والتحليق فوق السيارة وبالقرب منها.

ومن المفترض أن يقوم السائق أو مرافقه بالتحكم بالطائرة بطريقة ما ومشاهدة ما تصوره عبر شاشة داخل السيارة، لاستطلاع المنطقة المحيطة لتفادي الازدحامات أو البحث عن مواقف فارغة لركن السيارة.وستوضع الطائرة بدون طيار في غطاء المحرك وتحديدا في مقدمة السيارة ويمكن إطلاقها بعدة طرق، سواء من داخل السيارة أو خارجها ويفترض أن توفر الطائرة بدون طيار العديد من المزايا لملاك سيارات بنتلي، حيث تشير ملفات بنتلي إلى أنه يمكن استخدام الطائرة بدون طيار للعثور على طرق قيادة بديلة في حالة الازدحام المروري وتحديد أماكن وقوف السيارات والإبلاغ عن خدمات الطوارئ في حالة وقوع حادث وحتى إعادة السائق إلى سيارته.

كما كشفت ملفات بنتلي أن الطائرة بدون طيار يمكن شحنها أثناء وجودها في قاعدتها الموجودة في غطاء محرك السيارة، وأن الطائرة بدون طيار لن يتجاوز وزنها الـ 250 جرام، وسيتمكن المالكون من التحكم في الطائرة بدون طيار من هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر وكذلك في السيارة عبر نظام المعلومات والترفيه الخاص بها، ولم يتم وصف كيفية عمل الهبوط على وجه التحديد، لكن هبوط طائرة بدون طيار فوق سيارة بنتلي بقيمة 6 أرقام يبدو غامضا بعض الشيء.

مازالت هذه الفكرة براءة اختراع قيد التطوير وقد تحتاج لبعض الوقت قبل أن تصبح منتجا فعليا يمكن استخدامه، ومن المهم أيضا ملاحظة أن استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) يتطلب تراخيص وموافقات من الجهات المختصة في العديد من الدول، وهناك مناطق محظورة يمنع فيها استخدام هذه الطائرات لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن.