تطورات الجبهة الجنوبية: استهداف الخيام وإطلاق قذائف صاروخية نحو إصبع الجليل
لا يزال الميدان الجنوبي يشهد تصعيداً، إذ تعرضت تلة العزية لقصف مدفعي إسرائيلي منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس. وأفيد باطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان، دوت على إثرها صفارات الانذار في معيان باروخ وكفر يوفال في إصبع الجليل.
في حين رصدت وسائل إعلام إسرائيليّة 5 قذائف صاروخية أطلقت باتجاه إصبع الجليل وسقطت في مناطق مفتوحة.
كذلك استهدف القصف المدفعي الخيام، ما تسبب باندلاع حريق في الساحة.
وفي حصيلة محدثة لغارة الجيش الإسرائيلي التي استهدفت سيارة في ساحة مرجعيون، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بعد منتصف ليل امس أعلن أن “الغارة أدت إلى سقوط قتيل، وإصابة شخص آخر بجروح بليغة جدا نتج عنها توقف في القلب وعندما نقل إلى المستشفى تمكنت الفرق الطبية من إنعاشه مجددا” وإخضاعه لعملية جراحية دقيقة.
أما بالنسبة إلى الجرحى الآخرين فعددهم ثمانية وفق التالي:
طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات خضع لعملية جراحية في مستشفى مرجعيون الحكومي ولكن حالته الحرجة استدعت نقله إلى مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت. كذلك بالنسبة إلى والده الذي نقل إلى المستشفى نفسه وحاله ايضا حرجة.
وسجلت إصابة شخصين آخرين بجروح متوسطة ونقلا إلى مستشفى اوتيل ديو لاستكمال العلاج.
كما ادخل مواطن بجروح متوسطة الى مستشفى مرجعيون الحكومي
وعولج ثلاثة أشخاص (سيدتان ورجل سوري الجنسية) في طوارئ المستشفى”.
وليلاً، حلّق للطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق القطاع الشرقي وبشكل كثيف.
كما اندلع حريق في ديرميماس وعلى تلة لوبيا خراج بلدة القليعة جراء القصف المدفعي الاسرائيلي، وقام الجيش الاسرائيلي بالقاء قنابل مضيئة فوق بلدة مركبا.
بالإضافة إلى سقوط قذيفتين على محيط مجرى نهر الليطاني.
من ناحية أخرى أعلن “حزب الله” في بيان ان رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة بليدا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية أمس الاربعاء، مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
الى ذلك، نعى “حزب الله” محمد علي جهاد بدر الدين “أسد علي” مواليد العام 1994 من بلدة حاروف في جنوب لبنان، وحسين ياسين شعيتو (جواد)، مواليد العام 1995 من بلدة الطيري في جنوب لبنان.