“الخارجيّة” تُجدد رفضها الحرب: تصعيد خطير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بتاريخ 31 تموز 2024، التي دعت إليها روسيا، الصين والجزائر، بناءً على طلب إيران، القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرته تصعيداً خطيراً، كونه طال منطقة سكنية شديدة الإكتظاظ، في إنتهاكٍ واضحٍ وصارخٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وميثاق الأمم المتحدة.
وجدد القائم بأعمال بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتّحدة هادي هاشم، في الجلسة، تمسك لبنان بالشرعية الدولية، ورفضه الحرب، وإلتزامه الكامل بالقرار 1701، مشدداً على أن الشرط الأول والأساس لأي مبادرة أو مسعى للتهدئة في الجنوب، هو إنهاء احتلال مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري، وإيجاد حلّ لتحفظات لبنان على كل النقاط على طول الخط الأزرق، ووقف الإنتهاكات البرية والبحرية والجوية للسيادة اللبنانية.
كما أدان لبنان الإعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة، وآخرها عملية الإغتيال في العاصمة الإيرانية، ممّا يؤكّد نيّات إسرائيل، وعزمها توسيع بقعة الصراع، داعيا مجلس الأمن لتعديل مقاربته قبل فوات الأوان.