حماس ترد على اتهامها بارتكاب جرائم حرب
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب ضد مئات الإسرائيليين في هجوم السابع من تشرين الأول المنصرم.
ووفقًا لتقرير المنظمة، كان الهجوم موجهًا بشكل رئيسي ضد السكان المدنيين، حيث قتل واحتجز عدد منهم.
وأشارت بلقيس ويلي، المديرة المساعدة للمنظمة، في مؤتمر صحافي إلى أن هناك مئات من الانتهاكات لقوانين الحرب التي ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية، القتل العمد للأشخاص المحتجزين، المعاملة القاسية، الجرائم ذات الطابع الجنسي، أخذ الرهائن، التشويه وسرقة الرفات، استخدام الدروع البشرية، والنهب والسلب.
من جانبها، ردت حماس على التقرير بأن مقاتليها تلقوا تعليمات بعدم استهداف المدنيين الإسرائيليين والالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. إلا أن هيومن رايتس ووتش أكدت في تحقيقاتها أنها وجدت أدلة تثبت عكس ذلك.
بالإضافة إلى حماس، أدرج التقرير فصائل فلسطينية مسلحة أخرى، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي، ضمن الجهات المتهمة بارتكاب جرائم حرب في الهجوم.
ونفت ويلي ما زعمته حماس وفصائل أخرى من أن أسوأ الانتهاكات ارتكبها مدنيون فلسطينيون بصورة مرتجلة بعد انهيار القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن المدنيين من غزة لم يكونوا هم الذين ارتكبوا أسوأ الانتهاكات.
وشدد التقرير على وجوب محاسبة مرتكبي الجرائم الجسيمة، مؤكدًا أن هذا في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.