إيران تحذر من حرب إبادة.. وقطر تتحرك بتكليف أميركي للتهدئة
وليس بعيداً، تشير مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية، الى أن واشنطن طلبت من الدوحة التدخل من أجل التخفيف من حدة التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
وبحسب المعلومات، فإن مسؤولاً أمنياً قطرياً قد يزور لبنان قريباً للقاء عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين.
واعتبرت المصادر أنّ مساعي الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مستمرة من أجل انجاز الحل المتصل بالوضع في الجنوب قبل شهر آب المقبل، مع اشارتها إلى أن اللقاء المرتقب بين هوكشتاين والموفد الفرنسي جان إيف لودريان سوفَ يبحث مفصلاً في الورقة الفرنسية ودور اليونيفيل وعديدها وأهمية انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وهذا يتطلب دعمه ومساعده من أجل القيام بهذه المهمة.
ورأت أوساط سياسية أن ما يقوم به العدو من تهديد متواصل للبنان لا يمكن وضعه إلا في خانة الحرب النفسية، معتبرة أن الحزب على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، مع اقتناع الأوساط نفسها، وربطاً بمجريات الميدان أن الحشد العسكري الإسرائيلي في الشمال ليس هجومية إنما دفاعي.
ومن جنوب لبنان، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال تفقده سير الإمتحانات الرسمية التي انطلقت أمس أننا “لا ننتظر هذه الزيارة للتضامن مع الجنوب واهله، فنحن متضامنون معهم بالكامل ونتابع اوضاعهم دائما”، وأضاف: “نحن الى جانب أهلنا. المقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها وهدفنا ان نحمي البلد بكل ما للكلمة من معنى واضاف:نحن دائما دعاة سلم وخيارنا خيار السلام وتطبيق القرار 1701، وعلى اسرائيل ان توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وان يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735.
أضاف: “التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الالسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وفي تطور عربي لافت كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما يتيح إمكانية التواصل مع الحزب.