شكران مرتجى: سعيدة وراضية بدور “فريدة” في “لعبة حب”
العربية
تشارك الممثلة شكران مرتجى في المسلسل التركي المعرّب “لعبة حب” المترجَم عن قصة المسلسل التركي بالنسخة الأصلية “حب للإيجار”، وهذا الأخير عُرض منذ سنوات داخل وخارج تركيا، وجسدت شكران في هذه النسخة المعرّبة دور امرأة تدعى “فريدة”، وهي سعيدة جداً بهذه التجربة وبالأصداء.
في حديث للعربية.نت قالت شكران مرتجى إنها جسدت هذه الشخصية في المسلسل لأن الدور جميل وطابعه كوميدي، وما شجعها أيضاً أسرة المسلسل المؤلفة من الممثلين معتصم النهار وأيمن رضا ونور علي، أبناء بلدها، ومن لبنان جو طراد وساشا دحدوح وآخرون، وكذلك القيّمون على هذا العمل، ولم تنسَ أهمية المحطة التي أنتجت هذا المسلسل، مشيرة إلى أن كل الظروف كانت مناسبة لخوض هذه التجربة، ولطالما كانت تشعر بعد مرور ثلاثين عاماً على دخولها مجال التمثيل أنه آن الأوان لأن تطل بالأعمال المعرّبة، كما تعتبر أن لها الحق في خوض هذه التجربة، وها هي تطل في مسلسل “لعبة حب”.وأعربت شكران عن رضاها عن دورها في المسلسل، كما أقرت بأن هناك بعض الانتقادات من بعض المشاهدين لكنها بسيطة وقليلة، في نهاية الأمر الأذواق تختلف ببن مشاهد وآخر، “فهناك فئة أحبّت المسلسل وفئة ثانية لم يعجبها وهذا أمر طبيعي”، لكنها رأت أن أغلبية المشاهدين من مختلف البلدان العربية يتابعون ومعجبون بدور “فريدة” الذي جسدته في هذا المسلسل.
وغابت شكران مرتجى عن دراما رمضان هذا العام لأنها كانت منشغلة بتصوير المسلسل المعرّب “لعبة حب” ، ولأن تصويره استغرق تسعة أشهر، وعادت بعد ذلك إلى سوريا لكنها كانت متعبة ومرهقة، فلم يكن هناك أي مجال لتصوير أي مسلسل لدراما رمضان.
شكلت مرتجى أكثر من ثنائية خلال مسيرتها التمثيلية، مع أكثر من ممثل كأيمن زيدان وأمل عرفة وغيرهم الكثير، وتتمنى أن يجمعها عمل درامي قريب مع الممثل باسم ياخور، الذي سبق وشاركها أعمالا تمثيلية، كمسلسل “خمس نجوم” وكان في بداياتها، على أن يتولى هو إخراج المسلسل لأنه مخرج مهم على حد تعبيرها.
ورأت أن الدراما السورية اليوم تستعيد مكانتها، فهذه الدراما وأبطالها موجودون دائماً ولم يغيبوا وهم برأيها الأوائل في أي دراما وجدوا فيها، ويضيفون ويجمّلون العمل التمثيلي الذي يشاركون فيه.ولدت الممثلة شكران مرتجى في السعودية من أب فلسطيني وأم سورية، تعتبر نفسها امرأة قومية عربية، تحب كل الوطن العربي، وتحب السعودية، والمملكة تعني لها الكثير، ولو أنها لا تتحدث عن ذلك كثيراً، وتتمنى أن تزور مسقط رأسها مدينة الطائف حيث كان والدها ووالدتها يعيشان ويعملان، ولا تنسى فلسطين وسوريا ولهما محبة كبيرة عندها، ولديها تقدير لكل البلدان العربية لأن جمهورها متنوع.
وتعيش شكران في سوريا ولن تغادرها، كما فعلت والدتها التي عملت قابلة قانونية في السعودية وبعد أن كوّنت نفسها في الخارج عادت واستقرت في دمشق ولم تغادرها أبداً إلى أن توفيت.