أحد حراس بايدن يتعرّض للسرقة.. هذا ما حصل معه
أعلنت السلطات الأميركية أمس الاثنين ان أحد عملاء الخدمة السرية للرئيس جو بايدن تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح في كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بينما كان الرئيس جو بايدن يقوم بحملته الانتخابية في لوس أنجلوس.
وقالت الشرطة في توستين جنوب لوس أنجلوس، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة بشأن سرقة محتملة في حوالي الساعة 9:36 مساء السبت وفقا لشبكة NBC نيوز الأميركية.
وقالت الشرطة أن الضحية يعمل لدى جهاز الخدمة السرية التابع لبايدن وأن “حقيبته سُرقت تحت تهديد السلاح”، وتم العثور في وقت لاحق على بعض متعلقات العميل في المنطقة ولم يتم تحديد أي من المشتبه بهم.
وقال أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم الخدمة السرية، في بيان، إن العميل الذي كان خارج الخدمة كان عائداً من مهمة عمل في ذلك الوقت، وإنه استخدم سلاحه أثناء المواجهة.
وقال جوجليلمي: “أطلق الموظف النار من سلاح الخدمة الخاص به أثناء الحادث ولكن لم يكن معروفًا ما إذا كان المهاجمون قد أصيبوا أم لا. ونحن ممتنون لأن الموظف لم يتعرض لأي إصابات” مضيفًا أن التحقيق جار.
وأكدت شرطة توستين التحقيق لكنها رفضت التعليق مساء الاثنين.
ووقع الحادث في الليلة التي ظهر فيها بايدن في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجلوس إلى جانب الرئيس السابق باراك أوباما والممثلين جورج كلوني وجوليا روبرتس والممثل الكوميدي جيمي كيميل، حيث جمعوا مبلغًا قياسيًا يزيد عن 30 مليون دولار لأكبر حدث لجمع التبرعات للديمقراطيين، وفقًا لـ حملة إعادة انتخاب بايدن.(العربية)