رياضة

مناشدة الأولمبية الدولية لرفع الظلم عن لاعبات فرنسا المسلمات..

12 حزيران, 2024

ناشدت منظمات رياضية وحقوقية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على المساعدة في إلغاء الحظر المفروض على ارتداء الرياضيات الفرنسيات للحجاب قائلة إن ذلك يقوض الاحتفالات بأول ألعاب أولمبية تراعي المساواة بين الجنسين.
وبينما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر/ أيلول الماضي أنه سيتم السماح للرياضيات المتنافسات في اولمبياد باريس بارتداء الحجاب، منعت أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية الرياضيات الفرنسيات من القيام بذلك، قائلة إنهن ملتزمات بالفصل الصارم بين الدين والدولة في البلاد.
ووقعت منظمة العفو الدولية و10 مجموعات أخرى على رسالة بتاريخ 24 مايو/ أيار الماضي موجهة إلى باخ، قائلة إن الحظر يتعارض مع الميثاق الأولمبي، وهو جزء من قضية أكبر تتعلق بالتمييز ضد الرياضيات المسلمات على جميع مستويات الرياضة في فرنسا.
وجاء في الرسالة “هذه الخطوة المهمة ستضمن أن تترك الالعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة إرثا حقيقيا نحو المساواة بين الجنسين في فرنسا من خلال ضمان احترام وحماية حق جميع النساء والفتيات في عدم التمييز، وضمان حقهن في المشاركة في الألعاب الرياضية. “التمييز الذي تمارسه البلاد ضد النساء والفتيات اللاتي يرتدين الحجاب أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى احتفال اللجنة الأولمبية الدولية في باريس 2024 باعتبارها أول “ألعاب أولمبية للمساواة بين الجنسين‭‭’‬‬”.
وتحتفل باريس بأول ألعاب أولمبية تضم عددا متساويا من الرياضيين من الذكور والإناث. وجاء في الرسالة أن حظر الحجاب أدى إلى التمييز والإذلال والصدمة ضد الرياضيات المسلمات في فرنسا، حيث غادرت بعضهن البلاد للبحث عن فرص في أماكن أخرى.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في منظمة هيومن رايتس ووتش، إنه حتى لو تم رفع الحظر الآن قبل 45 يوما من افتتاح الألعاب الأولمبية في 26 يوليو/‭ ‬تموز، فسيكون الوقت قد فات.
وأضافت ووردن: “تم بالفعل استبعاد النساء والفتيات من التدريبات والمسابقات اللازمة للتأهل إلى الأولمبياد: “لذا في الواقع، من المستحيل تماما أن يستطعن المنافسة خاصة مع تبقي 45 يوما. لذا فقد وقع الضرر بالفعل”.
المصدر: وكالات..

شارك الخبر: