“سير” السعودية للسيارات الكهربائية تعتمد نظام “هيونداي” مقابل 2.2 مليار دولار
الشرق
وقَّعت شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، عقداً بقيمة 8.2 مليار ريال (نحو 2.2 مليار دولار) مع “هيونداي ترانسيس”، ستقوم بموجبه الشركة الكورية بتزويد سيارات “سير” بنظام قيادة السيارة الكهربائية المتكامل (EDS).
في نوفمبر 2022، تمّ إطلاق “سير” كشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة “فوكسكون” (Foxconn) الصينية، بالتعاون مع عملاقة صناعة السيارات الألمانية “بي إم دبليو” (BMW) التي ستزود “سير” بتراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية لاستخدامها في تطوير مركباتها.
من المتوقع أن تجذب “سير”، التي ستُصمّم وتُصنّع سيارتها بالكامل داخل المملكة، استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 150 مليون دولار، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، بشكل مباشر، إلى 30 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار)، مع توفيرها لـ30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034، وفق بيان تأسيسها.
يعمل نظام “هيونداي ترانسيس” على تقليل الحجم والوزن بشكل كبير، فضلاً عن تعزيز كفاءة الطاقة، وبالتالي تبسيط عملية تصميم السيارة الكهربائية، وتعزيز القدرة التنافسية من حيث التكلفة، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة “سير” جيمس ديلوكا.
وأرست “سير”، في شهر مارس الماضي، مشروع إنشاء “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية” بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال جدة على شركة “قادة البناء الحديث” السعودية، بقيمة 5 مليارات ريال (نحو 1.35 مليار دولار). وتتوقع الشركة أن تصبح سياراتها الكهربائية متاحة بسوق المملكة العام المقبل.