صحة

نصائح للوقاية من لدغة العناكب “القاتلة أحياناً”

11 أيار, 2024

عادةً ما تكون لدغات العناكب غير مضرة، وهي لا تلدغ في الغالب إلا عند شعورها بالتهديد، ويمكن أن تتسبب لدغات العنكبوت في احمرار الجلد والألم والتورم، أو قد لا تلاحظها على الإطلاق، لكن تؤدي لدغات العديد من الحشرات الأخرى والقروح الجلدية أيضاً إلى احمرار الجلد والألم والتورم، ومن ثم، إذا لم تكن قد رأيت بالفعل عنكبوتاً يلدغك، فمن الصعب التأكد مما إذا كان جرحك ناتجاً عن لدغة عنكبوت.

توجد في العالم أنواع قليلة من العناكب التي لديها أنياب طويلة بالقدر الكافي للنفاذ عبر جلد الإنسان وإطلاق سم قوي بما يكفي لإيذائه، ومن هذه العناكب عناكب الأرملة السوداء، التي تبلغ أنواعها 30 نوعاً تقريباً، وعناكب الناسك، التي تبلغ أنواعها أكثر من 140 نوعاً على مستوى العالم.

أعراض لدغة العناكب
عادة ما تبدو لدغة العنكبوت مثل أي لدغة حشرة أخرى، إذ تكون حمراء اللون وملتهبة ومثيرة للحكة أحياناً، أو تظهر كنتوء مؤلم على الجلد، وقد تختفي دون ملاحظتها، ولا ينتج عادة عن لدغات العنكبوت غير الضارة أي أعراض أخرى، وقد تبدو العديد من القروح الجلدية بالشكل نفسه بينما تكون ناتجة عن أسباب أخرى، مثل العَدوى البكتيرية، ويمكن أن تتسبب لدغات من بعض العناكب، مثل عناكب الأرملة السوداء وعناكب الناسك في ظهور مؤشرات وأعراض خطيرة.

لدغات عنكبوت الأرملة
قد تشمل مؤشرات لدغات العنكبوت الأرملة وأعراضها ما يلي:

الاحمرار والألم والتورم.. وقد تصاب بألم وتورم حول موضع اللدغة، وقد ينتشر إلى منطقة البطن أو الظهر أو الصدر.

التقلصات المؤلمة.. قد تصاب بتصلب أو تقلصات مؤلمة في البطن؛ تُشخص خطأً في بعض الأحيان على أنها التهاب في الزائدة الدودية أو تمزق فيها.

الغثيان أو القيء أو الرعاش أو التعرق.. قد تشعر بالغثيان أو القيء أو الرعاش أو التعرق؛ كل على حدة أو تشعر بها جميعاً معاً.

وقد تستمر الأعراض من يوم واحد إلى 3 أيام.

شارك الخبر: