رغم موافقة نتنياهو على “عملية رفح”.. “منحى إيجابي” لوقف النار في غزة!
على الرغم من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقته على خطط العمليات العسكرية في رفح، كشف مصدر دبلوماسي، اليوم الجمعة، أنّ مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تأخذ منحى إيجابيًا، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وقال المصدر للشبكة إنّ “جهود الوساطة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة تتحرك باتجاه إيجابي، لكنها لم تصل إلى مبتغاها بعد”.
مقترح للتهدئة.. على مرحلتين!
تأتي هذه التطورات فيما أوضح مسؤول في “حماس” لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، بأنّ الحركة قدمت إلى الوسطاء مقترحًا للتهدئة في غزة، يقوم على مرحلتين ويفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
المسؤول كشف أنّ المرحلة الأولى تتضمن هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، لقاء إطلاق معتقلين فلسطينيين.
أما الثانية، وبحسب المسؤول، فتفضي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة والإفراج عن جميع الأسرى لدى الحركة، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين.
“تصوّر شامل” من حماس
يذكر أنّه في وقت سابق اليوم، أعلنت “حماس” أنّها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملاً للمفاوضات يرتكز على 4 أسس تعتبرها الحركة ضرورية للاتفاق وتبادل الأسرى.
وأفادت المعلومات بأن مقترح حماس يشمل وقفًا لإطلاق النار في غزة يتضمن مرحلة أولى تشمل “الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية”.
كما أشار اقتراح حماس إلى أن عدد الـ 100 أسير فلسطيني الذين يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية سيقابله إطلاق سراح “المجندات النساء”، بحسب رويترز.
نتنياهو يوافق على العملية العسكرية
تزامنًا، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أنّ نتنياهو وافق على خطط عملية رفح، لافتًا إلى أن الجيش يستعد لإجلاء السكان منها، في إشارة منه إلى مئات النازحين المكتظين في المنطقة.
بينما اعتبر أنّ طموحات حماس بشأن الأسرى لا تزال غير واقعية، في إشارة منه إلى المقترح الذي قدمته الحركة اليوم.