بعد اصابة النائب قاسم هاشم باستهداف اسرائيلي.. هل يتفاقم التوتر جنوباً؟
لا يزال الجمود مسيطراً على الملف الرئاسي، إذ لا جديد على الساحة السياسية، بانتظار ما ستحمله الزيارة الثانية للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان من تبدلات في المواقف أو ربما بداية حلحلة على هذا الصعيد. أمّا على الحدود، فيستمر العدو الاسرائيلي بانتهاك السيادة اللّبنانية في المناطق الحدودية، وتمثّل أخيراً، باستهداف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ووفد من الإعلاميين كانوا يقومون بجولة استطلاعية في منطقة مزارع شبعا فأطلق جيش العدو باتجاههم عدداً من قذائف المدفعية والقنابل الدخانية، ما أدى إلى إصابة هاشم في ساقه، إضافةً إلى إصابة عدد من أفراد الوفد المرافق.
وازاء التطورات الحدودية المتكررة، اعتبرت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الالكترونية أن التوتر المستجد محدود ومن غير المتوقع أن تفلت الأمور وتتطور الى مواجهة غير محسوبة، مشيرة الى أن الاوضاع غير مرشحة الى التصعيد في المدى القريب مهما تكررت الخروقات المتفرقة.