أكبر مستشفى في خان يونس ينازع! حصار غير مسبوق
فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يفرض حصاره المطبق على أكبر مستشفى في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أعلن اعتقال 100 شخص من داخل هذا المجمع الطبي الذي يؤوي مئات المصابين والجرحى الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت، إن قواته تواصل عملياتها في خان يونس، وقد اعتقلت حتى الآن 100 شخص “يشتبه في قيامهم بنشاط إرهابي في مستشفى ناصر”، حسب وصفه.
كما أشار إلى أن قواته تنفذ عملية “دقيقة ومحدودة” ضد حماس داخل المستشفى، استنادا إلى ما وصفها بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن الحركة تقوم بأنشطة عسكرية من داخل المستشفى. وذكر أن القوات قتلت عددا من المسلحين في محيط المستشفى.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أفاد أمس بأن إسرائيل ترفض كل المحاولات الأممية لدخول الوقود أو إخراج الجرحى من مستشفى ناصر، مشيرا إلى أن نحو 95 من الطواقم الطبية، و186 مريضا، و165 نازحا ما زالوا محتجزين في المجمع.
كما أضاف في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن مجمع ناصر الطبي المحاصر منذ 24 يوما تحول إلى ثكنة للعمليات العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع منع دخول أي إمدادات طبية وغيرها له.
ويشكل هذا المجمع الطبي العمود الفقري للخدمات الصحية في جنوب القطاع، إذ كان يخدم كل المنطقة الجنوبية وليس فقط خان يونس.
في حين أضحى الآن أكثر من 300 ألف مدني فلسطيني بالمناطق الغربية لخان يونس بلا خدمات طبية مع توقف العمل بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس.
المصدر : العربية