تحقيق الجيش الإسرائيلي يكشف: كيف قتل 21 جنديا دفعة واحدة؟
سكاي نيوز عربية
كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة، بشأن الانفجار الذي وقع وسط غزة وأسفر عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا، الإثنين.
وتكبد الجيش الإسرائيلي أكبر عدد من الخسائر البشرية في يوم واحد بقطاع غزة، حيث خسر 24 جنديا.
ووفقا للتفاصيل التي أسفر عنها التحقيق، فقد وقع الانفجار بعد أن أطلق مقاتلو حماس قذيفة “آر بي جي” على مبنى أثناء اختبائهم في مزرعة مجاورة.
وكشف التحقيق أنه “تم تجهيز مبنيين، على بعد حوالي 600 متر من الحدود الإسرائيلية، بحوالي 20 لغما، ومن المرجح أن نيران قذيفة الـ(آر بي جي) من مسافة بضع عشرات من الأمتار أدت إلى تفجير الألغام، مما تسبب في انهيار المبنيين ومقتل 19 جنديا بداخلها وبالقرب منها”.
وتابع التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الثلاثاء: “رصدت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تحرس العملية عناصر حماس وكانت على وشك الرد بإطلاق النار، لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك أطلق المسلحون قذيفة (آر بي جي) أخرى، فأصابت الدبابة وقتلت جنديين”.
ويبدو أن مقاتلو حماس فروا بعد الهجوم، وفقا للتحقيق.
وأثار العدد الكبير نسبيا من الجنود القتلى ضجة في إسرائيل، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بعدم التوقف عن القتال في غزة حتى تحقيق “النصر المبين”.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مرت بأحد أصعب أيامها في الحرب.
كما أبدى وزير الدفاع يوآف غالانت مواساته لعائلات القتلى في “هذا الصباح الصعب والمؤلم”، مؤكدا أن إسرائيل لن تتراجع.
وقال: “هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة، وسقوط الجنود ضروري لتحقيق أهداف الحرب”.