كاتبة حصدت أرفع جائزة تعترف: لجأت لـ CHATGPT
كشفت ري كودان، الحائزة على أرفع جائزة أدبية في اليابان، أن برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي “تشات جي بي تي” قام بكتابة نحو 5 بالمئة من روايتها التي تتناول المناخ المستقبلي، مشيرة إلى أنه ساعدها في إبراز مهاراتها في فن التأليف.
وقد حازت روايتها الأخيرة بعنوان “طوكيو-تو دوجو-تو” على جائزة أكوتاغاوا، حيث وصفتها لجنة التحكيم بأنها “تبلغ درجة من الكمال يصعب معها العثور على أي خلل فيها”.
على الرغم من الاعتماد على التكنولوجيا في كتابة جزء صغير من الرواية، أكدت كودان أنها تستخدم “كل إمكانات الذكاء الاصطناعي لكتابة هذا الكتاب”. وأشارت إلى أن حوالي 5 في المئة من الكتاب يتألف من جمل أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما قامت بإدراجه حرفيًا في نص الرواية.
ويزداد القلق حاليًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك مجال النشر، حيال أدوات الذكاء الاصطناعي التي أُطلقت في عام 2022، حيث يمكن لها إنتاج نصوص عند الطلب بشكل فوري.
رغم القلق المتزايد، تظهر تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر في أعمال ري كودان، التي تستكشف في روايتها الأخيرة عوالم طوكيو المستقبلية، وتتناول قصة تتعامل مع سجن مصمم على شكل برج، ابتكره مهندس معماري يعاني من استياء تجاه تفاقم التسامح في المجتمع.
وأوضحت كودان أنها تتفاوض باستمرار مع أداة الذكاء الاصطناعي وتشاركها أفكارها الشديدة الخصوصية التي لا تستطيع “التحدث عنها مع أي شخص آخر”. وأشارت إلى أن ردود “تشات جي بي تي” قد ألهمت أحيانًا حوارات في الرواية. وأعربت عن رغبتها في الحفاظ على “علاقات جيدة” مع الذكاء الاصطناعي وتحفيز إبداعه.