بعد حادثة التعنيف في الحضانة… هذا ما تقرّر
أكّد وزير الصحة فراس الأبيض أن اجتماعات لجنة حماية الأحداث في الوزارة توصّلت إلى اتّخاذ قرارات عدّة بعد حادثة التعنيف الأخيرة في إحدى دور الحضانة.
وأعلن الأبيض، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، عن أن من بين هذه القرارات موضوع إجراءات الرقابة المسبقة لجهة تكثيف الزيارات المفاجئة إلى دور الحضانة، بالإضافة إلى موضوع الكاميرات التي يجب تشغيلها لتسجيل ما يحدث في الحضانة، فيما أي شخص لا يلتزم بهذه القرارات يخضع لتدابير تصل إلى حدّ سحب الرخصة منه أو إقفال دار الحضانة الخاصة به.
وأشار الأبيض إلى أنه بالنسبة إلى موضوع التثقيف والتدريب للعاملين في هذه الدور، يجب التثبّت من امتلاكهم الشهادات اللازمة، علماً أن الوزارة تتأكد من ذلك لدى إعطاء الرخصة للحضانة، إنّما حين يتغيّر العاملون يجب التأكد أيضاً من أنّهم بالمستوى المطلوب.
أمّا عن الأدوية المزوّرة، فشدّد الأبيض على أن الوزارة تتعاون مع القوى الأمنية للحدّ من دخول هذه الأدوية بطريقة غير شرعيّة، كما تتعاون مع نقابة الصيادلة للتأكد من عدم تخزين هذه الأدوية في الصيدليات، ومن يقوم بذلك تُتّخَذ بحقّه إجراءات تصل إلى حدّ إقفال الصيدلية.
ولفت الأبيض إلى أن الوزارة حوّلت ملف إدخال فيتامينات مزوّرة إلى النيابة العامة، مؤكداً أن المفتّشين يقومون بدورهم ولن يحصل أي تساهل مع المخالفين، آملاً في أن يتّخذ القضاء أشدّ الإجراءات بحقّهم.