هجوم بغداد.. واشنطن تعلن مسؤوليتها!
شدد مسؤول أميركي على أن الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد، الخميس، ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وبيّن المسؤول، أن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، وقياديا في حركة النجباء وهو أحمد كناني “أبو تقوى السعيدي” آمر اللواء 12، بالإضافة إلى مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة “علي أبو سجاد”.
وقالت مصادر أمنية إن 4 على الأقل من مقاتلي حركة النجباء قتلوا وأصيب 6 آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مقر الفصيل شرقي بغداد.
وقالت المصادر وشهود إن صاروخين على الأقل سقطا داخل مبنى تستخدمه حركة النجباء.
وقال متحدث باسم الجماعة إن عدد القتلى ارتفع إلى 4، بعد وفاة أحد المقاتلين متأثرا بجراحه، وأكدت مصادر صحية الحصيلة.
وقالت الشرطة ومتحدث باسم الفصيل إن قائدا محليا في النجباء وأحد مساعديه قتلا في الهجوم.
واتهم المتحدث باسم الفصيل واثنين من قادة الفصائل العراقية الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم وهددوا بالانتقام.
وقال أبو عقيل الموسوي، القائد المحلي للفصيل العراقي: “سوف ننتقم من الأميركان ونجعلهم يندمون على ارتكاب هذا الاعتداء”.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع مؤيدة للفصيل سيارة مدمرة مشتعلة، وقالت إن الهجوم استهدفها.
وانتشرت قوات الأمن العراقية في المنطقة، ووصل فريق أمني إلى الموقع لإجراء تحقيقات أولية.