منوعات

اغتصبوا فتاة ما دون الـ١٦ سنة عبر لعبة فيديو افتراضية… اليكم القصة الصادمة!

2 كانون الثاني, 2024

حققت الشرطة البريطانية في أول حالة اغتصاب جرت عبر “ميتافيرس” بعد أن تم الاعتداء على طفلة في لعبة فيديو الواقع الافتراضي، حيث تعرضت الشخصية الرقمية لفتاة صغيرة لهجوم جنسي من قبل عصابة من الرجال البالغين، ما أثار القلق والأسئلة حول مدى تطبيق القوانين الحالية في العالم الافتراضي.

وقالت الشرطة إن الفتاة التي يقل عمرها عن 16 عامًا، قد أصيبت بالذهول بعد أن تعرضت شخصيتها الرقمية للاغتصاب الجماعي من قبل الغرباء عبر الإنترنت، ولكن الضحية، التي كانت ترتدي سماعة رأس، لم تتعرض لاعتداء جسدي.

ولكن الفتاة عانت من صدمة نفسية وعاطفية قاسية، وهي نفسها تلك التي تعاني منها أي فتاة تعرضت للاغتصاب في العالم الحقيقي، حيث تم تصميم تجربة “الواقع الافتراضي” لتكون غامرة وحقيقية تمامًا، وفق ما أفادت الشرطة في حديث مع موقع “دايلي ميل” البريطاني.

وراهن عمالقة التكنولوجيا بمليارات الجنيهات الاسترلينية لجذب الناس، بمختلف أعمارهم، نحو العالم الافتراضي لـ “العالم الخارق”، وبيع فرص عيش حياة خيالية رقمية، وفي هذا السياق، طالبت قادة الشرطة بمعالجة موجة الجرائم الجنسية، موضحة أن تكتيكات الضباط يجب أن تتطور لمنع المنحرفين من استخدام التكنولوجيا الجديدة لاستغلال الأطفال.

وأثارت هذه القضية تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي للشرطة ملاحقة الجرائم الافتراضية، نظرا لأن الشرطة والمدعين العامين يعانون حاليا من تراكم هائل من قضايا الاغتصاب الفعلية، وما إذا كان ينبغي محاكمة مثل هذا الهجوم بموجب القوانين الحالية.

وقالت رئيسة رابطة مفوضي الشرطة والجريمة، “دونا جونز”، إن النساء والأطفال يستحقون حماية أكبر، كما أنّ هناك ضرورة لتحديث القوانين لأنها لم تواكب مخاطر الضرر الذي يتطور بسبب الذكاء الاصطناعي والجرائم الافتراضية.

شارك الخبر: